الأخبار

في ندوة نظمتها الأمانة العامة للحركة الشعبية بالرباط تحت عنوان: “من أجل جهة واعدة لتنمية سياسة القرب”الأخ العنصر: الحديث عن تقطيع جهوي جديد في الوقت الراهن غير ذي جدوى

شدد الأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، على أن أهداف الجهة الموسعة لا يمكنها أن تتحقق بصفة شمولية، بالمغرب، إلا باعتماد النمط التدريجي في تطبيق مضمون المشروع المتوافق عليه، من طرف كل الفاعلين، وذلك لتجنب الإخفاقات التي عرفتها التجارب السابقة، وأضاف الأخ العنصر في ندوة نظمتها، أول من أمس، الأمانة العامة للحركة الشعبية بالرباط، تحت عنوان: “من أجل جهة واعدة لتنمية سياسة القرب”، وقامت بتنشيطها الأخت غيثة الحاكمي، أن نجاعة الجهوية ستمكن المغرب من إقرار نظام الحكم الداتي بأقاليمنا الجنوبية، باختصاصات واسعة.
ولاحظ الأخ العنصر – في مداخلة مركزة، تلت العرض الذي ألقاه، الأخ سعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي، حول المنظور العام للحركة الشعبية للجهوية، والعرض الذي شخص فيه الأخ لحسن سكوري وضعية الجهوية بالمغرب – أن الحديث عن تقطيع جهوي جديد في الوقت الراهن غير ذي جدوى، في غياب عوامل موضوعية متجانسة، ذات البعد الإقتصادي والتاريخي والطبيعي، مشيرا إلى أن الإبقاء على التقطيع الحالي، لا يستبعد إدخال بعض الإصلاحات الطفيفة الضرورية، مما يستدعي وضع قانون، يسمح بإدخال إصلاحات، كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
من جانبه، قال الأخ سعيد أمسكان، إن الحركة الشعبية تتوفر على منظور للجهوية، يتناسب مع التحولات التي تعرفها البلاد، منظور يساهم في إنتاج النخب المحلية والجهوية، ومناسب لتكوين وتأهيل الطاقات، وأضاف أن الحركة كانت سباقة في معالجة الجهوية في يرامجها السياسية، من خلال الدفاع عن العالم القروي.
من جهته، تطرق الأخ لحسن سكوري في مداخلته، إلى نمط الإقتراع غير الملائم لإفراز نخب جهوية، والمشاكل المترتبة عن محدودية الموارد المالية وتوزيعها غير المتكافئ، موضحا أن هناك إمكانية تقليص عدد الجهات إلى حدود 12 جهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى