الأخبار

في لقاء مع مهنيي اللحوم الحمراء بالرباط- الأخ العنصر: النص التشريعي الجديد سيمكن من تحرير القطاع وتعزيز فرص التسويق- أخنوش: المرسوم “تحول حاسم” لتنمية سلسلة اللحوم الحمراء

أجمع المتدخلون في لقاء مع مهنيي اللحوم الحمراء، مساء أول أمس بالرباط، على أهمية المرسوم الجديد المتعلق بمراقبة وجودة اللحوم الحمراء الذي صادق عليه المجلس الحكومي في بداية نونبر الجاري.
وقال المشاركون في اللقاء الذي ترأسه كل من الأخ محند العنصر وزير الداخلية وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وشارك فيه رؤساء الغرف الجهوية للفلاحة والكونفدرالية المغربية للفلاحة والفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء، إن مخطط المغرب الأخضر قد أولى أهمية خاصة لسلسلة اللحوم الحمراء وذلك بغية تحقيق 500 ألف طن من إنتاج اللحوم في أفق سنة 2020.
ومن جهته، أكد الأخ العنصر وزير الداخلية على أهمية هذا النص التشريعي الجديد الخاص بسوق اللحوم الحمراء والذي سيمكن من تحرير هذا القطاع وتعزيز فرص التسويق.

وقال وزير الداخلية إن من شأن المصادقة على هذا المرسوم الجديد إحداث سوق لحوم تنافسية وتشجيع الفاعلين الخواص على الاستثمار في القطاع، كما أن مقتضيات المرسوم ستمكن من حرية تنقل اللحوم المنتجة بالمجازر المرخص لها بين الجهات وتنمية شبكة للنقل بالتبريد يساير التشريع والقوانين الجاري بها العمل، مضيفا أنه إلى جانب هذا الإجراء التنظيمي، تم إعداد دفاتر للتحملات تهم الرخص الصحية والتدبير المفوض للمجازر البلدية من طرف القطاعين الوزاريين وتم إرسالها إلى الجماعات المعنية، مبرزا أن الهدف الأساسي لكل هذه الإجراءات هو خلق الظروف المناسبة لتحديث وتحسين القطاع الذي سينعكس إيجابا على الإنتاج والمستهلك.
من جانه، اعتبر عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، المرسوم الجديد المتعلق بمراقبة وجودة اللحوم الحمراء الذي صادق عليه مجلس الحكومة في فاتح نونبر الجاري، "تحولا حاسما" لتنمية سلسلة اللحوم الحمراء.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري إن هذا المرسوم يشكل مدخلا لإعادة هيكلة هذا القطاع، الذي يساهم بحوالي 30 في المائة من الناتج الداخلي الفلاحي الخام، ويمكن من إحداث 8ر1 مليون منصب عمل ويحقق رقم معاملات يتجاوز 22 مليار درهم سنويا، مضيفا أن هذا المرسوم سيمكن من تحرير نقل اللحوم الحمراء وخفض أسعارها، مشيرا إلى أنه بذلت مجهودات هامة لتنمية هذه السلسلة عبر الرفع من الإنتاجية وتكثيف الإنتاج وتحسين ظروف تسويق القطيع واللحوم على السواء، قائلا إن هذا الإطار جاء مكملا للتدابير الهامة والتي اتخذت في إطار عقد البرنامج، وذلك باستثمار يناهز 6 مليار درهم، منها 850 مليون درهم تقدمها الدولة على شكل منح ودعم لمربي الماشية وللتنظيمات المهنية للسلسلة.
وحسب روبورتاج مرئي عرض على الحاضرين، فإن القطيع المنتج للحوم بالمغرب يعد قطاعا استراتيجيا بالنظر لوزنه ضمن الاقتصاد الوطني ومساهمته في إنعاش الأمن الغذائي للبلاد إذ يقدر بحوالي 25،8 مليون رأس منها 2،8 مليون من الأبقار و17،5 مليون من الأغنام، و5،5 من رؤوس الماعز، يساهم بحوالي 30في المائة من الإنتاج الداخلي الفلاحي الخام.

الرباط – صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى