الأخبار

في لقاء مع رئيس الفدرالية الدولية للشباب الليبرالي – الأخ العنصر يجدد حرص الحركة الشعبية على تعزيز حضور الشباب داخل مختلف هياكلها – الأخ الدرمومي: الشبيبة الحركية استطاعت أن تجد لنفسها مكانة في مقدمة المنظمات الشبابية الكبرى سواء داخل الوطن أو خارجه

جدد الأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، مساء أول أمس بالرباط، حرص وانخراط الحركة الشعبية، على تعزيز حضور الشباب داخل مختلف هياكلها.
وقال الأخ العنصر، لدى استقباله “بارت وورد”، رئيس الفيدرالية الدولية للشباب الليبرالي، الذي كان في زيارة للشبيبة الحركية، بتنسيق مع المعهد الديمقراطي للشؤون الدولية، إن طموح الحزب يتمثل في دعم الشباب المناضل للمساهمة في التنمية بشكل فعال وإيجابي.
ونوه الأخ العنصر، في هذا اللقاء الذي حضره الأخ إدريس السنتيسي، عضو المكتب السياسي، بالجهود التي تبذلها الشبيبة الحركية في ما يخص تعزيز حضورها داخل الوطن، أي بمختلف جهات وأقاليم المملكة وبالمناطق القروية النائية، مبرزا مؤهلات وقدرة هذه المنظمة الفتية على ضمان تأطير أحسن للشباب عبر ربوع المملكة، مستحضرا أنشطتها خارج الوطن مع مختلف شركائها خاصة المنظمات الدولية العاملة في مجال تطوير الأداء السياسي، مشيرا أيضا إلى أن الشبيبة الحركية عقدت سلسلة من اللقاءات مع تنظيمات شباب الأحزاب العربية خاصة ذات التوجه الليبرالي ، من أجل بحث سبل الشراكة والتعاون.
وكان وفد عن الشبيبة الحركية، برئاسة الأخ عزيز الدرمومي، الكاتب العام للشبيبة الحركية وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، قد عقد لقاء مع “بارت وورد” رئيس الفيدرالية الدولية للشباب الليبرالي.
وقد تحدث الأخ الدرمومي، عن المجهودات التي تقوم بها منظمة الشبيبة الحركية التي تأسست منذ سنة ونصف، قائلا “إنها في مدة وجيزة، استطاعت أن تجد لنفسها مكانة في مقدمة المنظمات الشبابية الكبرى سواء داخل الوطن أو خارجه، وذلك بفضل مثابرة أعضائها ودعم ومساندة أمين عام الحركة الشعبية”، مبرزا دور الشبيبة الحركية في مختلف هياكل الحزب، وكذا دورها في تأطير الشباب المغربي عبر ربوع المملكة خاصة بالمناطق التي استطاعت أن تكون فيها مكاتب محلية وإقليمية، مشيرا إلى دور الشبيبة الحركية في مختلف التحضيرات التي واكبت المؤتمر الوطني الحادي عشر، الذي مر في أجواء من الشفافية والديمقراطية، حيث استطاعت الشبيبة الحركية إلى جانب المرأة، أن تحرز على تمثيلية في مختلف الهياكل، تليق بمستوى ديناميتها، مبرزا رهانات الشبيبة الحركية في تشجيع الشباب على خوض غمار الفعل السياسي.
ولم يفت الأخ الدرمومي، التذكير بالصعوبات التي تصادف أغلب التنظيمات الشبابية بالمغرب، وأبرزها الجانب المادي.
وذكر الأخ الدرمومي بعلاقات الشبيبة الحركية خاصة مع منظمة الشبيبة الدستورية، قائلا “في بعض الأحداث، خاصة الوطنية التي تستلزم التضامن والتعاون، تختفي الإيديولوجيات بين مختلف المنظمات الشبابية بالمغرب”.
ومن جهتها، استعرضت الأخت بشرى فرياط، نائبة الكاتب العام للشبيبة الحركية، وعضو المكتب السياسي للحزب، أهم الأنشطة التي طبعت مسيرة الشبيبة الحركية، مند التأسيس إلى الآن و كذا مساهمتها في تأطير الشباب المغربي الشغوف بالتجديد، سواء بعقد لقاءات مباشرة،أو تنظيم قافلة للشباب، على غرار تلك التي نظمت سنة 2009 والتي جابت العديد من مناطق المملكة، مبرزة أن هذه القافلة التي نظمت تحت شعار “أسئلة من الحاضر لمغرب المستقبل”، مكنت الشبيبة الحركية من ملامسة واقع الشباب عن قرب وإعطائهم الكلمة والإصغاء إلى انشغالاتهم وهمومهم، ومحاولة دعمهم للاشتغال بالآليات التي يفضلونها بهدف تقليص الفارق بين السياسة والشباب.
وفي السياق نفسه، أعربت الأخت لبنى أمحير، عضو المكتب التنفيذي ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، عن رغبة الشبيبة الحركية في كسب رهانات 2012 و2015، قائلة “نريد العمل للحصول على فرصتنا في التمثيلية للانتخابات المقبلة، سواء البرلمانية أو الجماعية، وذلك باعتماد لائحة وطنية خاصة بالشباب تضمن لنا الحق في المشاركة في صنع القرار، وتعبر عن قوتنا الحقيقية داخل المجتمع”.
أما الأخ عادل الشتيوي، عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية ورئيس لجنة البرامج والأنشطة، فقد أشار إلى علاقات الشبيبة الحركية القوية مع المنظمات الشبابية الليبرالية، التي تشكل قوة دافعة لتحقيق التقدم.
ومن جهته، أعرب “بارت وورد” عن سعادته بلقاء نخبة من الشباب المغربي، حيث نوه بما تقوم به الشبيبة الحركية، من أجل إسماع صوت الشباب ونقل أفكاره وانشغالاته، مبديا رغبته في دعم ومساندة الشبيبة الحركية للإنضمام إلى الفيدرالية الدولية للشباب الليبرالي.


صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى