الأخبار

في لقاء جمعه بطلبة الجامعة الدولية بالرباطالأخ العنصر يؤكد على دور المهندس في ربح معركة التأهيل والبناء

الرباط – صليحة بجراف

أكد الأخ محند العنصر وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، مساء أول أمس الأربعاء بالرباط، على دور المهندس في ربح معركة التأهيل والبناء والإسهام في بلورة رؤية جماعية مشتركة تروم تحقيق التوجهات الإستراتيجية، منها تعمير استشرافي واستباقي يعمل على تقوية القدرات التنافسية للمجالات ويساهم في إعادة التوازن للشبكة الحضرية والتقليص من الفوارق الـمجالية، وفي تقوية قدرات الـمجالات على التكيف والتأقلم مع مختلف التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية.

وقال وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، في لقاء جمعه بطلبة الجامعة الدولية بالرباط، وتناول موضوع "100 سنة من التعمير بالمغرب" إن عدد المهندسين المعماريين بالمغرب ضعيف بالمقارنة مع تطوره وغناه بماضيه العمراني وتشبثه بجذوره التاريخية وتفتحه على القيم العالمية، وحرصه على تثمين تنوعه الثقافي وتقاسمه لقيم الحداثة، وتوفره على كم هائل من الأنسجة العمرانية التي تعكس غناه الحضاري على المستوى الاجتماعي والعمراني والمعماري وكذا تميزه بتنظيم مجالي مهيكل ومتناسق وشبكة عمرانية منتظمة تسمح بتوزيع متكافئ للساكنة.
وأضاف الأخ العنصر أن المغرب على غرار العديد من بلدان العالم، شهد في العقود الأخيرة، حركة عمرانية غير مسبوقة خلفت تغييرات جذرية على المستوى المجتمعي وبالمقابل انعكاسات مجالية ووظيفية وأفرزت تحديات وإشكالات عمرانية تستدعي ضبطها وتوفير الحاجيات في مختلف المجالات وبالتالي فإن إشكالية التعمير تعرف تحديات متزايدة بسبب الضغط السكاني المتزايد على المدن.
الأخ العنصر، الذي تحدث عن إحياء المغرب في دجنبر الماضي لذكرى 100 عام على إصدار أول قانون للتعمير بالمغرب في 1914، استحضر بعض اختلالات التعمير والتي تتمثل في التمييز الفضائي، وسوء ترتيب الفضاءات الحضرية، وعدم المساواة في توزيع المعدات، وانتشار السكن غير اللائق، وتدهور المشهد الحضري، وغيرها، قائلا إن هذه الإشكالات تمس قدرة المدن المغربية على التنمية، مؤكدا أيضا الحاجة إلى مساهمة جميع الفاعلين والمتدخلين في قطاع التعمير من أجل القيام بإصلاحات تمكن منظومة القوانين من مواكبة التغييرات التي يعرفها القطاع.
(تفاصيل في عدد لاحق)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى