في لقاء تواصلي نظمته الحركة الشعبية بمناسبة انطلاق الحملة الرسمية للانتخابات المحلية والجهوية ل4 شتنبر المقبلالأخ العنصر: الحركة الشعبية قدمت مرشحات ومرشحين ملتزمين بتسخير كل طاقاتهم وجهودهم من أجل انشغالات وهموم والمواطنين
سلا – صليحة بجراف:
أكد الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية أول أمس بسلا، التزام مرشحات ومرشحي الحركة الشعبية بتسخير كل طاقاتهم وجهودهم من أجل انشغالات وهموم والمواطنين.
وأوضح الأخ العنصر خلال لقاء جماهيري، نظمه الحزب بمناسبة انطلاق حملته الرسمية للانتخابات المحلية والجهوية ل 4 شتنبر 2015 التي اختير لها شعار “معا لبناء جماعات وجهات الغد” إن الحركة الشعبية قدمت مرشحات ومرشحين يتوزعون بين من يتميزون برصيد معرفي معتبر وآخرين برصيد تدبيري متميز، وهم من أوساط اجتماعية مختلفة لكنهم منشغلون بهموم ومتطلبات المواطنين.
الأخ أمين عام الحركة الشعبية، الذي اعتبر الإستحقاقات المقبلة محطة مهمة تجرى في ظل دستور 2011 بما يخول من اختصاصات واسعة لمجالس الجهات والجماعات المحلية، أكد أن الحركة الشعبية تعمل جاهدة على تكريس الثقافة الديمقراطية، وتوسيع صلاحيات الجهات، وضمان العدالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال بلورة ميثاق خاص بها، قائلا “إننا على أبواب ثورة جديدة تتعلق بالجهوية المتقدمة تتطلب الانتقال بالجماعات الترابية من مجرد مرافق إدارية تقليدية إلى مؤسسات تنموية حديثة محفزة على الاستثمار وتقوي آليات الحكامة الجيدة”.
وبعد أن اعتبر الأخ العنصر الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 62 لثورة الملك والشعب، والذي يتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية، بمثابة “ثورة ملك جديدة”، لاسيما في ما يخص الدعوة إلى تقديم مرشحين أوفياء بالعهود قريبين من المواطن صادقين هاجسهم الأول والأخير خدمة المواطنين الذين صوتوا عليهم، جدد التزام الحركة الشعبية بعدم التساهل مع من تهاون في أداء المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه المواطنين.
و دعا الأخ العنصر كل المواطنين إلى التصويت على مرشحات ومرشحي الحركة الشعبية لما يحملون من برامج طموحة ويتوفرون على أرصدة معنوية ونضالية.
الأخ العنصر الذي حذر المغاربة من السقوط في الديماغوجية والشعبوية التي يقدمها البعض كوسيلة لاستمالة الناخبين، ذكر بالرصيد الذي راكمه منتخبو الحركة الشعبية، قائلا “لن أكون مبالغا إذا قلت اليوم بأن رصيدنا في تسيير الشأن الجماعي يشكل بحق نموذجا يحتذي به في العديد من الجماعات”، مذكرا على سبيل المثال لا الحصر ببني ملال والفقيه بن صالح وتازة وزاكورة وورزازات والداخلة علاوة على سلا التي نتواجد بين ظهرانيها والتي تشكل معقل الحركيات والحركيين و سبق للحركة الشعبية أن دبرت شؤون هذه المدينة بكثير من الحكمة والتبصر”.
