الأخبار

في لقاء تواصلي مع نواب الحزب المنتخبين في اقتراع 25 نونبر ووكلاء اللوائح- الأخ العنصر يدعو إلى إعادة بناء الهياكل المحلية واعتماد التواصل عن قرب- الحركة الشعبية فقدت مقاعد لكنها لم تخسر وزنها السياسي وامتدادها الجماهيري ورصيدها التاريخي

دعا الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، كافة الحركيات والحركيين إلى الاعتماد بقوة على آليات التنظيم والتواصل والقرب بخصوص ممارستهم للعمل السياسي التأطيري للمواطنين.
جاء ذلك خلال اللقاء التواصل الذي نظمه الحزب، يوم الاثنين الماضي بسلا، مع الأخوات والإخوة الفائزين في اقتراع 25 نونبر والأخوة رؤساء لوائح الحركة الذين لم يسعفهم الحظ في الفوز.
وقد عبر الأخ العنصر عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها كافة المناضلات والمناضلين من أجل دعم مرشحي الحزب في هذا الاستحقاق، معتبرا في السياق ذاته أن النتائج المحصل عليها لا تعكس الطموحات، وعزا ذلك إلى عوامل موضوعية ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى العام 2007، وإلى أسباب ذاتية مرتبطة بهياكل وتنظيمات الحزب محليا، قبل أن يخلص إلى أن الحركة الشعبية فقدت مقاعد لكنها لم تخسر وزنها السياسي وامتدادها الجماهيري ورصيدها التاريخي، مضيفا أن محطة 25 نونبر ليست نهاية المطاف بل هي بداية المعركة الحقيقية التي ستنطلق مع الاستحقاقات الجماعية والجهوية والخاصة بمجلس المستشارين.
إلى ذلك، قال الأخ العنصر إن محطة 25 نونبر تستلزم من الحزب استخلاص جملة من الدروس، تقتضي إعادة بناء الهياكل المحلية، وكذلك العمل على التجاوب مع متطلبات المرحلة الراهنة وانتظارات الشارع المغربي.
ولم تفت الفرصة الأخ الأمين العام دون التطرق إلى مآل “التحالف من أجل الديمقراطية” الذي يستأثر بانشغال الرأي العام ويشكل موضوع تساؤلات الصحافة، حيث أكد بهذا الشأن أن المكتب السياسي لم يتخذ موقفا معينا، إذ لا بد من العودة إلى المجلس الوطني الذي سبق له أن فوض للمكتب السياسي تدبير التحالفات، مضيفا أنه من الناحية الأخلاقية، سيتم إخبار مكونات” التحالف من أجل الديمقراطية” بأي مستجد في الموقف.
وفي موضوع أخر، أطلع الأخ العنصر الحاضرين على تفاصيل لقائه الأولى مع السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين.

سلا – الحركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى