في لقاء تواصلي مع مناضلي ومناضلات جماعات اقصابي سكورة مذاز وميسور وأوطاط الحاج

 الأخ العنصر يبسط التعديلات التي حملتها القوانين الإنتخابية الجديدة ويدعوإلى التسجيل في اللوائح الانتخابية

الأخ أزلماط يؤكد على أهمية الهيكلة والتنظيم

الأخت قسو تبرز تطلع الحركيات والحركيين  إلى خيار تنمية المنطقة

صليحة بجراف

نظم  حركيو وحركيات جماعة سكورة مداز التابعة لإقليم بولمان لقاء تواصليا مع الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية.

 اللقاء التواصلي، الذي جرى في أجواء أخوية وفي احترام تام للتدابير والإجراءت الوقائية التي أقرتها السلطات، افتتح بكلمة ترحيبية للأخ لحسن أزلماط (منسق محلي وعضو جماعة سكورة مداز التابعة لأقليم بولمان)، نوه، من خلالها، بالمجهودات التي يقوم بها الأخ محند العنصرالأمين العام للحركة الشعبية، ورئيس مجلس جهة فاس ـ مكناس، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أوكرئيس مجلس  الجهة، مشيرا إلى  أن هذه المجهودات تجسدت من خلال مشاريع تنموية يستفيد منها أبناء المنطقة .

الأخ أزلماط الذي استعرض بعض هذه المشاريع، كإصلاح بعض المسالك الطرقية والعمل على تزويد بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب وكذا تزويد الجماعة بحافلات النقل المدرسي، اغتنم المناسبة،  لمطالبة رئيس مجلس فاس ـ مكناس بالمساهمة في إصلاح الأعطاب التي لحقت بما يعرف ب” الساقية الكبيرة” الواقعة بجماعة سكورة مداز، قائلا :” هذه الساقية تشكل مورد رزق لجل الساكنة، خاصة وأنها هي المنبع الوحيد لسقي زراعتهم التي تعتمد بالأساس على زراعة أشجار الزيتون”.

وفي الشأن، الحزبي طالب الأخ زلماط بالسهر على هيكلة المكتب المحلي بالجماعة، قائلا ” الهيكلة والتنظيم أصبحا ضروريان لاسيما ونحن مقبلون على محطة انتخابية جد معقدة وفي ظل الجائجة” .

 من جهتها، الأخت الدكتورة كريمة قصو (عضو مجلس جهة فاس مكناس، وعضو المجلس الوطني للنساء الحركيات وعضو المجلس الإقليمي ببولمان)، التي ثمنت مبادرة الأخ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بعقد لقاء تواصلي مع مناضلي ومناضلات المنطقة،  قائلة في تصريح خاص إن اللقاء مناسبة لملامسة هموم الساكنة عموما ومناضلي ومناضلات الحركة الشعبية بالجماعة بشكل خاص والوقوف عند إنتظاراتهم ،وتشخيص مطالبهم لصياغة برنامج عمل الحزب محليا و إقليميا.

 الأخت قسو، التي هي بالمناسبة عضو مجلس جهة فاس مكناس، تحدثت أيضا عن حصيلة أعمال مجلس جهة فاس ـ مكناس خاصة بالمنطقة

وأبرزت المتحدثة أن جميع الحركيات والحركيين  ينشدون بدورهم خيار التنمية في هذه المنطقة، من خلال منتخبين لهم مصداقية ويعملون لصالح المواطنين من أجل النهوض بقطاعات الصحة والسكن والتعليم النوعي الذي يتماشى مع متطلبات سوق العمل، وكذا التشجيع على مشاركة الشباب والنساء وانخراطهم الفعال في جميع المجالات.

إلى ذلك، سلط الأخ محند العنصر الضوء على أهم التعديلات التي حملتها القوانين التنظيمية للانتخابات المقبلة ، مشيرا إلى ما تضمنته،  من تطوير للآلية التشريعية المتعلقة بتمثيل النساء في مجلس النواب من خلال تعويض الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية، اعتبارا للمكانة الدستورية للجهة في التنظيم الترابي للمملكة وتنافي صفة “برلماني مع رئاسة مجالس الجماعات التي يفوق عدد سكانها 300 ألف نسمة”، كما تحدث عن التعديلات التي حملها قانون مجلس المستشارين وانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية  يهدف  ل”ضبط مسطرة الترشح لانتخابات مجالس العمالات والأقاليم ، وإقرار آلية لضمان مشاركة النساء، عن طريق تخصيص ثلث المقاعد لهن في كل مجلس”.

الأخ العنصرالذي ذكر الحاضرين بأن الانتخابات هذه السنة ستكون معقدة لكونها ستكون في يوم واحد تحدث أيضا عن نمط الاقتراع.

 وخلص الأخ العنصر إلى دعوة المناضلات والمناضلين الحركيين إلى التجنيد لإنجاح هذه المحطة الإنتخابية من خلال التسجيل في اللوائح الإنتخابية والمشاركة بكثافة في الإستحقاقات المقبلة.  تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي، الذي سبقته لقاءات تواصلية مع حركيات وحركيي جماعات القصابي وميسور وأوطاط الحاج، حضره  الأخوة محمد جواد عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية وسعيد بن معنان مديرالمقر المركزي للحزب وحسن العنصر برلماني عن منطقة بولمان .