الأخبار

في لقاء تواصلي للحركة الشعبية بسيدي سليمان التأكيد على دور المرأة والشباب في إعطاء زخم جديد للفعل السياسي

عقدت الكتابة الإقليمية للحركة الشعبية بسيدي سليمان،أول من أمس، لقاء تواصليا، حضره كل من الأخوين عضوي المكتب السياسي محمد أوزين وإدريس السنتيسي، والأخ أحمد سيبة مدير مقر الأمانة العامة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال الأخ محمد أوزين إن عقد مثل هذه اللقاءات التواصلية ضرورية للتواصل بين كل مكونات الحزب، معتبرا التواجد الوازن والحضور القوي للمرأة هذا اللقاء التواصلي لبنة لإعطاء المرأة حقها ومكانتها لما تلعبه من دور ايجابي وفعال داخل المجتمع.
وأكد الأخ أوزين أنه يتعين على المرأة أن تناضل هي من أجل حقوقها، حتى تبلغ مراكز القرار في المغرب الجديد، لتحسين وضعيتها، مبرزا أنه يجب على المواطنين الإنخراط في ممارسة العمل السياسي بدل أن تمارس عليهم السياسة، داعيا الشباب إلى ممارسة العمل السياسي عبر المؤسسات وليس من خارجها.
وأضاف الأخ أوزين أن الوزارة التي يشرف عليها مهتمة بالشباب والمرأة والطفولة، كما أنها تضع من بين أولوياتها إشراك الشباب عبر الحوار الوطني للنهوض بالأفكار الشبابية وجعل الشباب في قلب الاختيارات، وإشراكهم بدلا من وضع خطط إستراتيجية بعيدة عن أفكارهم.
وأوضح الأخ أوزين للمشاركين في هذا اللقاء التواصلي، أن الوزارة تهتم بمنطقة سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب، مضيفا أنها اعتبرت سنة 2013 هي سنة الشباب بامتياز، مذكرا الحضور ببطاقة الشباب التي تمنح لهم عدة امتيازات، كما شرح لهم دلالات برنامج التطوع الذي أعطت الوزارة انطلاقته خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جانبه، ثمن الأخ إدريس السنتيسي هذا اللقاء، الذي اعتبره بداية لسلسلة من اللقاءات التواصلية التي ستستمر بين الكتابتين الإقليمية لمدينة سلا وسيدي سليمان، مؤكدا على ضرورة التعاون والسير قدما لبناء مغرب شاب وطموح.
وأشاد الأخ السنتيسي بدور الشباب في إنجاح المرحلة، معتبرا شعار اللقاء لبنة لانطلاق تجربة للاهتمام بالمنطقة لكونها تعتمد على الفلاحة فقط وليس بها مصانع، مبرزا أنه مستعد لمد يد المساعدة والنهوض بالمنطقة على غرار مدينة سلا التي تعرف عدة مصانع وتشغل الآلاف من الشباب العاطل.
وذكر الأخ السنتيسي بأن الحركة الشعبية مستعدة اليوم لفتح المكاتب من اجل توسيع قاعدتها عبر ربوع المملكة، مشيرا إلى أن المنطقة تتوفر على العنصر البشري وعلى مواد أولية للتنمية والنهوض بالمنطقة، مبديا استعداده لتبادل الخبرات بين المكتبين.
ومن جهة أخرى، قالت الأخت سمية الغباري عن جمعية النساء الحركيات، يتعين علينا الحرص على إشراك المرأة لكونها عنصرا فعالا في التنمية، مبرزة أن هذا اللقاء التواصلي هو بمثابة لبنة للنهوض بالمرأة من أجل إبراز الذات والمساهمة والانخراط في مسلسل التغيير الذي يتبناه حزب الحركة الشعبية كخيار استراتيجي، وهو ما أكدته توصيات المجلس الوطني الأخير.
و في موضوع ذي صلة، ثمن المشاركون هذا اللقاء، كما طالبوا من وزير الشباب والرياضة الاهتمام بالمنطقة ومساعدتها باعتبارها أنجبت أبطالا وبطلات في مختلف الرياضات.

 

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى