أنشطة حزبية

في كلمة توجيهية خلال افتتاح أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات خصصت لإستكمال هياكلها ..الأخ العنصر يوصي الحركيات بالعمل للارتقاء بوضعية المرأة السياسية

الحركة الشعبية تراهن على المرأة لإعادة الاعتبار للعمل السياسي وتعطي مثالا

الرباط / صليحة بجراف

أوصى الأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية،  السبت بالرباط، الحركيات بالعمل الجاد وفي إطار الوحدة والتضامن داخل منظمة النساء الحركيات للارتقاء بالوضعية السياسية للمرأة .

الأخ العنصر، الذي استهل، كلمته التوجيهية خلال افتتاح أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات، التي خصصت لإستكمال هياكلها، بدعوة النساء الحركيات برفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يمتع صاحب الجلالة الملك محمد السادس بدوام الصحة والعافية وأن يبقيه ذخرا وملاذا لهذا البلد الأمين، قال إن الحركة الشعبية منذ تأسيسها وضعت المرأة المغربية عموما والمرأة القروية خاصة في صدارة اهتماماتها، مبرزا أن رهان المستقبل مرتبط بالمرأة خاصة في الدفاع عن مواقف الحزب وخلق آليات الإشتغال والانخراط الجماعي في تنشيط الأقاليم والجهات.

الأخ العنصر، الذي توفق عند أهمية استكمال هياكل منظمة النساء الحركيات، قال”نريد من المرأة الحركية أن تكون المدافع الحقيقي عن الحزب، وليس إضعافه، نريدها أن تعمل في تضامن وتآزر مع باقي مكوناته”، مضيفا”طموحنا في كسب المعارك المقبلة كبيرة” .

وتابع الأخ العنصر”نريد أن تكون المرأة الحركية حاملة للمشعل بجانب شقيقها الرجل وليس وراءه، ومدافعة عن مكانتها”، مؤكدا أن الحركة الشعبية تراهن على المرأة لإعادة الاعتبار للعمل السياسي وتعطي مثالا في ذلك، قائلا:” لا ديمقراطية بدون ولوج المرأة إلى مراكز القرار”.

ودعا الأخ  أمين عام الحركة الشعبية، في هذا الصدد، الحركيات إلى الانخراط في الرهانات التي تنتظر المغرب، لاسيما خوض المعارك التي تهم الترافع عن مختلف القضايا النسائية من قبيل “الحريات الفردية التي لم تحسم بعد بالمغرب”، والعنف ضد المرأة، و”مسألة الإرث التي تتطلب فتح نقاش واسع”، ومكانة المرأة في العمل السياسي، وتفعيل مبدأ المناصفة، الذي نص عليه الدستور، في المجال السياسي، وفي المؤسسات التمثيلية، الذي لازال بعيدا في الواقع.

كما حث الأخ العنصر على تكثيف الجهود لمساندة المرأة القروية وذلك عبر التأطير والتوعية لتعزيز مشاركتها الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مبرزا أن محطة 2021 على الأبواب، ويجب أن تكون المرأة الحركية جاهزة لكسب هذه المحطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى