زينب أبو عبد الله
راهن النائب البرلماني عادل السباعي إحدث مدن نظيفة ليس داخل هذه المدن فقط، بل في جنباتها أيضا التي غالبا ما تعرف رمي نفايات وبقايا البناء والهدم في جنبات الطرق، وأحيانا التعسف على الأراضي الفلاحية، بدعم الجماعات الترابية، وخاصة تزويدها بآليات ومعدات متطورة تحترم البيئة.
وشدد السباعي في تعقيب على جواب وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت حول “استراتيجية تدبير النفايات”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الاثنين بمجلس النواب، على مساعدة الجماعات على إيجاد مطارح لتصريف النفايات، لاسيما في ظل ندرة وغلاء العقار، قائلا :”لا ننكر أن تدبير النفايات، وخاصة منها المنزلية بذلت فيه مجهودات مهمة، بدليل تطور المؤشرات المرتبطة به، بالإضافة إلى البرامج التي وضعت في هذا الإطار، كالبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لها بشراكة مع وزارتي الانتقال الطاقي والاقتصاد والمالية، وأيضا البرنامج الوطني لتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها بشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية”.
وبالموازاة، أكد السباعي على دور وزارة التجارة والصناعة مثل هذه الشراكات، وذلك لعلاقتها بالنفايات الصناعية، وأيضا بتدوير النفايات من أجل استغلال المواد المفرزة كمواد أولية تدخل في التصنيع.
كما أكد السباعي على ضرورة تثمين وفرز وتدوير النفايات فرصة لتوفير فرص الشغل، وألا يؤثر طمرها في الأرض في الفرشة المائية والبيئية.
ولم يفت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب التأكيد، أيضا على المراقبة والتعاون وخاصة بين الجماعات للتخفيف من تدبير الخدمة ووسائل المتابعة والمراقبة، بالإضافة إلى التعاون مع المجتمع المدني من أجل التوعية والتحسيس.
