أنشطة برلمانية

في جواب على سؤال الأخ والزين

وزارة الصحة تبرر عدم إلغاء الإدلاء باختبار (بي سي آر) لولوج المملكة بالمحافظة على المكتسبات في سياق مليء بالانتكاسات الخطيرة والمفاجئة جراء الطفرات الفيروسية الجديدة

الرباط/ صليحة بجراف

بررت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، عدم إلغاء الإدلاء بإختبار كورونا “فحص سلبي لفيروس كورونا (بي سي آر)” لولوج التراب الوطني، بالمحافظة على المكتسبات التي حققتها المملكة في سياق دولي يعرف  توالي الانتكاسات الخطيرة والمفاجئة بين الفينة والأخرى نتيجة للطفرات الفيروسية الجديدة.

 وجاء في جواب وزير الصحة والحماية الإجتماعية جالد ايت الطالبـ، على  سؤال كتابي وجهه الأخ محمد والزين عضو الفريق الحركي بمجلس النواب حول” إلغاء الإدلاء باختبار كورونا (بي سي آر) لولوج التراب الوطني ”  أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات فيما يخص العابرين من وإلى المملكة خاصة (..) بسب تطور انتشار الفيروس حسب ديناميكية حركة الأفراد وتنقلاتهم  حيث يفترض تعزيز المراقبة على المعابر الحدودية لإحاطة عملية العبور بكل ظروف السلامة والوقاية الممكنتين حماية للصحة العامة للوطن والمواطنين”.

 وأشارت الوزارة إلى  أنه عقب استئناف الرحلات الجوية الدولية من والى المغرب في 7 فبراير الماضي، وتتويجا للاستقرار النسبي الذي عرفته الحالة الوبائية بالمملكة عادت السلطات إلى التخفيف من قيود السفر على القادمين إلى المغرب حيث تم فرض إلزامية الإدلاء بجوار تلقيح كوفيد19ـ والنتيجة  السلبية لاختبار( بي سي آر)لأقل من 48 ساعة في حين اختبارات الكشف عن فيروس كورونا لم تعد إجبارية بالنسبة لجميع المسافرين وإنما يتم إخضاع عينات فقط من المسافرين للاختبار بشكل عشوائي.

يذكرأن السلطات المغربية، كانت ألغت يوم 17 مايو الجاري، شرط التوفر على فحص سلبي لفيروس كورونا للدخول إلى المملكة، وذلك في خطوة تتوخى منها إنعاش قطاع السياحة في المملكة.

ووفق بلاغ للحكومة فقد “تقرر إلغاء اعتماد فحص التفاعل البوليمي المتسلسل لكورونا (بي سي آر) من أجل الدخول إلى الأراضي المغربية”، مضيفا أن القرار الذي جاء “أخذا بعين الاعتبار تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا، دخل حيز التنفيذ في الحال”.

وشهد المغرب تراجعا واضحا في انتشار الوباء خلال الأشهر الأخيرة، وعودة لمظاهر الحياة العادية، حيث بقيت المملكة في منأى نسبيا عن الوباء بحصيلة إجمالية وصلت إلى غاية يوم اليوم الثلاثاء 24 مايو 2022، مليون و166 ألفا و916 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020،  و 16.075 حالة وفاة،  في المقابل تلقى6 ملايين و388 ألفا و126 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و306 آلاف و689 شخصا، مقابل 24 مليونا و826 ألف و314 شخصا تلقوا الجرعة الأولى، وذلك وفق آخر معطيات وزارة الصحة والحماية الإجتماعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى