أنشطة الأمين العامالأخبار

في تهنئة أوزين للحيطي: أعبر عن الشعور بالفخر والإعتزاز بكم كقيادية مضافة للرصيد الغني الذي راكمه ويراكمه حزبنا العتيد

 زينب أبو عبد الله ـ عدسة إبراهيم آيت الحنا

على إثر تعيين حكيمة الحيطي،عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، بالمجلس الإستشاري للشخصيات البارزة في مجال محاربة النفايات من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، هنأ محمد أوزين الأمين العام للحركة الشعبية، السيدة الحيطي على هذا التكليف الأممي.

ومما جاء في تهنئة أوزين للحيطي، أنه اعتبر هذا التكليف الأممي تتوجا لمسارها المعرفي والمهني ويشرف المغرب وكفاءاته المتألقة في كل المجالات.

وأضاف أوزين قائلا” باسم كافة الحركيات والحركيين لايسعني سوى أن أعبر عن الشعور بالفخر والإعتزاز بكم كقيادية مضافة للرصيد الغني الذي راكمه ويراكمه حزبنا العتيد”.

وخلص أوزين إلى القول ” نحن واثقون أن ما تتحلون به من قدرات شخصية وخبرة علمية ميدانية في المجال البيئي عامة وتدبير النفايات خاصة، سيجعل النجاح حليفكم في هذه المسؤولية الأمية”.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة حكيمة الحيطي، الخبيرة في مجال البيئة، سبق أن شغلت منصب وزيرة منتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة مكلفة بالبيئة بحكومة بنكيران منذ 10 أكتوبر 2013 إلى غاية 5 أبريل 2017، وهي رئيسة للأممية الليبرالية، وتعدالحيطي أول امرأة عربية وإفريقية تشغل هذا المنصب.

كما سبق أن شغلت منصب الرئيسة المديرة العامة ل”أو غلوب، سو”، ونائبة رئيسة الشراكة مع الولايات المتحدة من أجل الفرص الاقتصادية في شمال إفريقيا، ورئيسة منظمة كونيكشن غروب، والرئيسة المنتدبة للأممية الليبرالية النسائية.

وكانت الحيطي وراء تأسيس عدة شراكات مع حزب من أجل الحرية والديمقراطية بهولندا، وحزب التقارب الديمقراطي بكاتالونيا، والأممية الديمقراطية بكل من بريطانيا وجبل طارق، والشبكة البرلمانية حول الوقاية وتدبير النزاعات، إلى جانب مبادرة للشراكة مع وكالات التعاون والتنمية بكاطالانيا، وتطوير شراكة مع المعهد الديمقراطي الدولي ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية.

وشاركت الحيطي كملاحظة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية (2008) والانتخابات التشريعية في الأردن (2010).

كما مارست مهام الخبيرة لدى البنك الدولي المكلفة بالإشراف على مشاريع النفايات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمشروع الإقليمي لتدبير النفايات الصلبة في بلدان المشرق والمغرب-مشروع ميتاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى