أنشطة برلمانيةالأخبار

في تعقيب على جواب وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بمجلس النواب

الأخت أحكيم تنتقد سياسة الحكومة تجاه العالم القروي بشأن الإستفادة من التكنولوجيا الرقمية

طالبت  بإعداد إستراتيجية مندمجة واقعية تحقق مبدأ تكافؤ الفرص

الرباط/ زينب أبو عبد الله

انتقدت الأخت ليلى أحكيم عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، سياسة الحكومة تجاه العالم القروي فيما يخص الإستفادة من التكنولوجيا الرقمية، مطالبة بإعداد إستراتيجية مندمجة واقعية وقابلة للتطبيق من شأنها تعميم الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لجميع المغاربة أينما كانوا إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص.

عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، التي تساءلت  عن مصير الإستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا الإعلام والإعلاميات التي سطرتها الوزارة وتتوخى تحقيق مجموعة من الأهداف منها، تقوية الترسانة القانونية وترسيخ الثقة في الاقتصاد الوطني وحماية خصوصية المواطنين، أكدت أن أبناء القرى خارج التغطية  جراء ضعف أوانعدام الصبيب، قائلة :”للأسف أبناء القرية والجبل والأرياف لم يستفيدوا في ظل الجائحة من البرامج الإقتصادية والإجتماعية والثقافية المخصصة لهم”.

 وأضافت المتحدثة، في تعقيب على جواب مولاي الحفيظ العلوي ، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بخصوص ” التدابير المتخذة لتعميم تكنولوجيا الإعلام والمعلوميات بالعالم القروي وتقوية تغطية شبكة الهاتف والانترنيت ” الذي تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب خلال جلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية الإثنين، (أضافت) :”أن أطفال القرية لم يستفيدوا من التمدرس عن بعد، كما لم يستفيدوا من البرامج الثقافية المخصصة لهم من طرف وزارة الثقافة بسبب هشاشة وانعدام “الصبيب.

عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، تحدثت أيضا، عن العملية الاستثمارية الخاصة بالتعاونيات الفلاحية والصناعية التقليدية التابعة للعالم القروي، التي شكلت خسارة مادية كبيرة لهذه الفئة، داعية إلى تقوية الترسانة القانونية لترسيخ الثقة في الاقتصاد الوطني وحماية خصوصية المواطنين مع إخراج النصوص التطبيقية للقانون رقم 53.03 والعمل على تطوير الصبيب العالي وإيصاله لجميع ربوع المملكة وترجمة  الطابع اللامادي للمساطر الإدارية بواسطة التكنولوجيا الرقمية وزيادة الوعي بالدور المهم الذي تؤديه التكنولوجيا الرقمية في التوظيف وخلق فرص عمل جديدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى