في تعقيب على جواب رئيس الحكومة بمجلس المستشارين

الأخ الحو يطالب الحكومة بضمان حق مغاربة العالم في المشاركة السياسية والانتخابية

دعا إلى تكثيف التواصل مع أفراد الجالية المغربية وانتقد التماطل في إصلاح وتجديد تركيبة واختصاصات مجلس الجالية

الرباط/علياء الريفي ـ ت، أبو عثمان

طالب الفريق الحركي بمجلس المستشارين الحكومة، بضمان حق مغاربة العالم في المشاركة السياسية والانتخابية، من خلال ممارسة حقهم في التصويت والترشح لضمان تمثيليتهم في المؤسسات المنتخبة، وفق ما ينص عليه دستور المملكة.

وفي هذا الصدد،  ذكر الأخ الحو المربوح  بأن الفريق الحركي لمجلس المستشارين لم يفوت أية مناسبة إلا ويدافع فيها عن تفعيل الفصل 17 من الدستور، مستفسرا رئيس الحكومة عن مقاربة حكومته لتنزيل وأجرأة هذا المقتضى الدستوري.

 عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، في معرض تعقيبه على جواب رئيس الحكومة، بخصوص سؤال محوري حول ” استقبال ومواكبة المغاربة المقيمين بالخارج في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا ” خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، الثلاثاء بمجلس المستشارين، الذي ثمن عاليا العطف الملكي الأبوي على مغاربة العالم لتسهيل سفرهم ، طالب الحكومة بالعمل على إيجاد حلول لاستفادة أفراد الجالية المغربية بإسبانيا من هذه التحفيزات  .

الأخ المربوح ، الذي لم يفته، أيضا، دعوة الحكومة إلى تكثيف التواصل مع مغاربة العالم  في التي تهمهم، لاسيما بعد الجدل الذي أثاره “موضوع توقيع المغرب لاتفاقية التبادل الآلي للمعلومات مع بعض الدول لأغراض جبائية، و منع الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا من الاستفادة من السكن الاجتماعي عند توفرهم على ممتلكات بالمغرب، وقبلهما نتذكر إشكالية الضمان الاجتماعي لجاليتنا بهولندا، انتقد التماطل الذي يعرفه إصلاح وتجديد تركيبة واختصاصات مجلس الجالية المغربية بالخارج .

وبعد أن أعرب المستشار البرلماني الحركي، عن تطلع فريقه إلى العمل على منح تحفيزات جبائية وعقارية وتبسيط المساطر الإدارية للاستثمار بوطنهم الأم ومضاعفة الجهود لتحسين ظروف استقبالهم في القنصليات والعمل على ضمان مشاركتهم في المؤسسات الاستشارية وهيئات الحكامة الجيدة، وذلك تفعيلا للفصل 18 من الدستور و إشراك الكفاءات المغربية بالخارج في المناصب العليا وفي المؤسسات العمومية، للاستفادة من قدراتها ومؤهلاتها العلمية والتدبيرية، داعيا ، في هذا الإطار، إلى الكشف عن بنسبة الكفاءات المغربية خارج الوطن ضمن مجموع التعيينات الأسبوعية في المجالس الحكومية على مدى عشر سنوات، طالب بدعم وتأطير جمعيات مغاربة العالم خصوصا العاملة في المجال الاجتماعي والتعبئة والدفاع عن قضية وحدتنا الترابية مع مواصلة المجهودات الرامية إلى تعزيز الروابط بالهوية الثقافية واللغوية المتنوعة وفي صدارتها المكون الأمازيغي الأصيل وبالتالي ضرورة مواكبة الجهات التي ينحدر منها أغلبية مغاربة العالم تنمويا.

وخلص المتحدث إلى حث الحكومة على استحضاروضعية الجالية اليهودية المغربية المتواجدة عبر العالم.