زينب أبو عبد الله
استفسر النائب البرلماني حسن العنصر، الحكومة عن الغلاف المالي المخصص لقطاع التعليم بالقرى والجبال، متسائلا أيضا عن كيفية إصلاح المنظومة التعليم بهذه المناطق التي مازال وضع التعليم بها مقلقا.
وانتقد العنصر في تعقيب إضافي على جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، على سؤال شفوي
الحكومة حول “تعميم المرافق الصحية بالمدارس خاصة بالعالم القروي والمناطق الجبلية وسبل تعميم الربط بالماء والصرف الصحي لهذه المؤسسات”، الإثنين بمجلس النواب (انتقد) ميزانية 2025، التي خصصت 4,6 مليار درهم لدعم التمدرس في العالم القروي، معتبرا هذا الرقم ضعيف جدا، مسجلا الغموض بين العالم القروي والجبلي في إصلاح التعليم.
وفي هذا الإطار، خاطب العنصر المسؤول الحكومي مثيرا كيفية تصدى الوزارة الوصية لمشاكل إحداث المرافق المدرسية، وتوفير النقل، والإطعام المدرسي، والبنيات التحتية، وتدفئة الأقسام و اللائحة طويلة (..) للحد من الهدر المدرسي.
وفي هذا الصدد،أشار العنصر إلى أنه في السنة الماضية عجزت الوزارة عن حل مشكل بسيط عبارة عن مستنقع مائي ملوث يوجد أمام مدرسة آيت لميس التابعة لجماعة گيگو المتواجدة بإقليم بولمان، مضيفا أن هذا يهدد سلامة وصحة التلاميذ.