في تدخل خلال أشغال اللقاء التواصلي الجهوي بمراكش.. الأخ الغراس يكشف جملة من الإصلاحات للإرتقاء بمنظومة التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي
صليحة بجراف
أكد الأخ محمد الغراس، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، اليوم السبت بمراكش، انخراط الوزارة في المسلسل الإصلاحي الذي تتطلبه منظومة التربية والتكوين لتكون رافعة للتنمية.
وقال الأخ الغراس، في تدخل له خلال أشغال اللقاء التواصلي الجهوي، الذي جمع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له بالمسؤولين والمنتخبين والمستثمرين وفعاليات المجتمع المدني حول الشأن التنموي بجهة مراكش آسفي، “صحيح أن الجهة تعاني من بعض الإكراهات والإشكاليات بخصوص منظومة التربية والتكوين، تكشفها التفاوتات على صعيد أقاليم الجهة، لكن سنعمل على تقليصها”.
وبعد أن تحدث كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، عن جملة من الإصلاحات التي تروم الإرتقاء بوضعية منظومة التربية والتكوين بالجهة، ودفعها لتكون قادرة على الاستجابة لحاجات المجتمع ومتطلباته، أشار إلى برنامج الأكاديمية، الذي رصدت له ميزانية مهمة، منها 370 مليون درهم للتسيير و 700مليون درهم للاستثمار أي بما مجموعه 1.1 مليار درهم خلال السنة الجارية.
كما توقف الأخ الغراس عند أهمية منظومة التربية والتكوين لتحقيق التنمية المستدامة في ظل الجهوية المتقدمة، مبرزا بعض خصوصيات الجهة، منها توفرها على 1500موسسة تعليمية عمومة، بها 890 ألف تلميذ وتلميذة و 33 ألف أستاذ وأستاذة وحوالي 200 مؤسسة تكوينية بالقطاع العام والخاص، مسجل بها حوالي 47.600 متدرب ومتدربة برسم الموسم الدراسي الحالي.
الأخ الغراس، تحدث أيضا عن المخطط التنموي للجهة في مجال التكوين المهني، قائلا:” تم عقد مجموعة من اللقاءات الأولية مع مجلس الجهة حيث تم استخلاص حوالي 10 مشاريع تكوينية ستضيف طاقة استيعابية إجمالية توفر 440 مقعد بيداغوجي تهم جل أقاليم الجهة “وذلك في إطار اتفاقية شراكة في أفق 2021.
وأشار الأخ الغراس إلى أن التمدرس والتكوين على صعيد الجهة حقق نتائج ايجابية بفضل المجهودات الاستثنائية التي تم تسجيلها خلال الدخول المدرسي الحالي، والتعبئة العالية لمختلف المتدخلين والشركاء، داعيا إلى المزيد من التعبئة والانخراط في التعامل مع مختلف الأوراش المفتوحة.
