الأخبار

في بلاغ للمكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان حول تجمع مواطنين في خيام شرق العيونالتشديد على الطابع الاجتماعي للحركة الاحتجاجية ورفض كل أشكال التوظيف السياسي من أي جهة كانت

أصدر المكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان بلاغا حول ما عرفته جهة العيون في الآونة الأخيرة من تجمع عشرات المواطنين والمواطنات بخيام نصبوها بطريق سمارة بمنطقة لمريات، حوالي 18 كلم شرق العيون دفاعا عن مطالبهم بخصوص السكن والتشغيل لفائدة ساكنة العيون ما قبل 1975. ورصدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بعد معاينتها ولقاءاتها واتصالاتها بالمجموعة المتواجدة بالخيام أنها تنقسم إلى:
فئة متضررة فعليا من السكن والتشغيل، وهي الفئة الأقل عددا بالتجمع؛
فئات واسعة من الموظفين والتجار والتاجرات وأبناء موظفين وأعوان سلطة والأشبال؛
فئات واسعة من سكان مخيمات الوحدة سبق لها أن استفادت من مشروع إسكان في إطار برنامج مدينة الوفاق والوحدة (حوالي 16000 وحدة سكنية).
كما شددت اللجنة المنظمة على الطابع الاجتماعي لحركتها الاحتجاجية ورفضها لكل أشكال التوظيف السياسي من أي جهة كانت.
وإذ تسجل المنظمة المغربية الإنسان لحقوق شكل الاحتجاج، فإنها تطالب السلطات المعنية ب:
الانكباب باستعجالية على مطالب الفئة المتضررة فعليا بما يضمن حياتها الكريمة،
التسريع بمعالجة المشاكل المترتبة على هذا التجمع بما يضمن السلامة الجسمانية والسلم والأمن العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى