الأخبار

في بلاغ للمكتب السياسي للحركة الشعبية الرسالة الملكية الموجهة إلى القمة 27 للاتحاد الإفريقي تجسيد للدور الحيوي للمغرب في القارة السمراء

عقد المكتب السياسي اجتماعه العادي يوم الخميس 21 يوليوز 2016 برئاسة الأخ الأمين العام للحزب. وقد تطرق إلى الرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى القمة 27 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بكيغالي والتي أعلن فيها جلالته عزم المملكة المغربية العودة إلى الاتحاد الإفريقي.
إن الحركة الشعبية تثمن المبادرة الملكية ومحاورها الأساسية وتعتبر عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي تأتي استجابة لرغبة مجموعة من الدول الإفريقية الصديقة التي عبرت عن الدور الحيوي الذي يلعبه المغرب على الصعيد الإفريقي
ويظهر هذا بجلاء من خلال مساهمة المغرب في دينامية التنمية والتطور التي يساهم بها في العديد من الدول الإفريقية، وذلك بحكم ريادته الجهوية في الشمال الإفريقي وانخراطه في سياسة إفريقية اقتصادية وأمنية قائمة على تعزيز الاستقرار الأمني والروحي بتأطير الحقل الديني مما ساعد على إيجاد حلول واقعية لمشاكل الهجرة واللجوء والرغبة في إنجاح المقاربة الإستراتيجية بين دول الجنوب القائمة على التعاون والشراكة الاقتصادية المتكافئة وفق صيغ متجددة وناجعة.
وبالعودة إلى الأسرة الإفريقية، يطمح المغرب إلى مواصلة لعب دور الجسر بين الشمال والجنوب في كل القضايا الحساسة التي تشغل بال الرأي العالمي لمحاربة الإرهاب والاتجار في البشر والمخدرات .
إن الحركة الشعبية تؤكد ما جاء في رسالة جلالة الملك التي جاء فيها، إن المغرب غادر منظمة الوحدة الإفريقية ولم يغادر إفريقيا.
وفي الأخير، تحيي الحركة الشعبية الدول الإفريقية الصديقة التي بادرت إلى مساندة المبادرة الملكية وعبرت عن ضرورة إخراج المنظمة المزعومة من هياكل الاتحاد الإفريقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى