الأخبار

في برنامج إذاعي.. الأخ الغراس يؤكد حاجة المملكة لكفاءات شبابها ويحذر من تركها في “يد الظلاميين وأصحاب الشكارة”

انتقد الشباب العازف الذي يكتفي يالفرجة والنقد عبر مواقع التواصل الإجتماعي

علياء الريفي

انتقد الأخ محمد الغراس عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، ورئيس جماعة بنمنصور التابعة لإقليم القنيطرة، وكاتب دولة سابق، استمرار عزوف الشباب المغربي عن  المشاركة في العمل السياسي، والاكتفاء بالفرجة والنقد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الأخ الغراس، الذي حل ضيفا على برنامج “مع الشباب” الذي يقدمه محمد سمير الريسوني عبر أمواج الإذاعة الوطنية بالرباط، أبرز حاجة البلاد لكفاءات شبابها، سواء في الظروف الحالية الإستثناية بسب جائحة ” كورونا” التي تجتاح المملكة على غرار دول العالم،  أوفي الأيام العادية لتدبير الشأنين المحلي والوطني .

وقال الأخ الغراس :” يجب على الشباب المغربي ممارسة العمل السياسي من خلال مؤسسات حزبية، فلا يعقل أن يشكل الشباب 1في المائة فقط من المنخرطين داخل الأحزاب السياسية “، مضيفا :” حان الوقت للشباب المغربي الكفء أن يأخذ مكانه، سواء كمنتخب محلي أو في الحكومة لأنه لا  يعقل أن نسمح بتكرار نفس الوجوه ” خص الشباب يتسجل في اللوائج الإنتخابية ويدلي بصوته ويترشيح”.

الأخ الغراس، الذي اغتم فرصة إقبال المغرب على محطة انتخابية  دعا الشباب إلى التنظيم داخل مؤسسات حزبية حتى لا تترك البلاد في يد الظلاميين أو أصحاب الفلوس، قائلا :”كيف يعقل لشباب يكتفي  بانتقاد كيفية تسيير الشأن المحلي أو الوطني في مواقع التواصل الاجتماعي وهو لم يتقيد حتى في اللوائح الإنتخابية”،”في الوقت ألي البلاد في حاجة إلى طاقاته وكفاءته، وعليه أخذ زمام الأمور حتى نجدد النخب ولا نكرر نفس الوجوه”، قائلا:” جاية فرصة انتخابات 2021 ، وخص الشباب ينخرط ويشارك باش ياخذ بلاصتو ولا يترك البلاد في يد الظلاميين وأصحاب  الفلوس”، وأردف متابعا :” ألي بغا التغيير خصو ينخرط ويشارك ويصوت ويترشح، وخصهم اعرفوا بلي راه المنتخبين متطوعين راهم كيخسروا من وقتهم وعائلتهم  وصحتهم  وحتى من جيوبهم في سبيل خدمة الصالح العام”.

القيادي الحركي، الذي أكد  أيضا حاجة البلاد لكفاءة شبابها بالأخص على مستوى إدارات الجماعات الترابية، مسجلا أن رئيس الجماعة لا يمكن أن يفعل كل شيء كأنه في “ضيعة خاصة”، بل لا بد من تضافر جهود جميع مكونات الجماعات الترابية وهذا لن يتأتى إلا بكفاءات شبابية أو التكوين المستمر، داعيا الشباب إلى ضرورة التشبيك في أفق التحضير لاستحقاقات2021.

وشدد عضو المكتب السياسي للحزب الشعبية،  أيضا على ضرورة التعامل مع الشباب كطاقة مفعلة للتنمية، وذلك في إطار تحيين الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب التي تم إطلاقها سنة 2012، وذلك باستشارة من الشباب عبر ربوع المملكة.

الأخ الغراس، الذي عن فخره واعتزازه بالانتماء إلى حزب الحركة الشعبية، وصفا إياه  بحزب متجدد  ويتكيف مع الظرفية :”قائلا افتخر بإنتنمائي لحزب الحركة الشعبية، الذي التقط رسالة جلالة الملك محمد السادس، بخصوص الشباب وعمد إلى إنشاء أول أكاديمية شعبية لتكوين وتأطير الشباب والمنظمات الموازية وحتى الشباب خارج الحزب، حتى يكون  في مستوى التحديات،لاسيما ونحن نعيش اليوم وضعا استثنائيا بسبب الجائحة، والحزب مطلوب منه أن يدبر هذه الظرفية سواء بتواصله مع منتخبيه أو مناضليه ومع الجمعيات الموازية أو حتى تكوينهم وبالتالي ارتأينا في حزب الحركة الشعبية إنشاء هذه الأكاديمية التي ستعمل بأساليب جد متطورة، وتستجيب لخصوصية المرحلة لاسيما في مجال التكنولوجيا، أي الاعتماد على التواصل عن بعد حتى نكون دائما مع مناضلينا ، مشيرا إلى أن الحياة بشكل عام في ظل الجائحة التي لا نعرف إلى متى ستنتهي تتطلب منا التكيف والعمل بالوسائل المتاحة حاليا أي التواصل عن بعد، والتحضير لاستحقاقات 2021 بكيفة توافق حاجات المرحلة، قائلا خصنا نوجدوا”: كفاءات قادرة على رفع التحدي مع إعطاء أولوية للفئة  الشابة لما تمثله في المجتمع المغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى