في الندوة الرمضانية التي نظمها حزب الحركة الشعبية تحت عنوان: “الإستراتيجيات الكبرى لمنظومة التربية والتكوين” تشريح علمي لواقع التعليم ببلادنا ووضع خطوات مستقبلية

حبيبة حكيم العلوي

بعد العروض الضافية الشاملة التي تقدم بها الأساتذة المحاضرين، خلال هذه الندوة الرمضانية، التي تطرقت لموضوع آني يشغل بال المغاربة بدون استثناء، هذه العروض التي شرحت ووضعت تشريحا علميا تلقائيا للواقع المعاش، ومن ثم التطرق إلى الآفاق المستقبلية، من خلال اتخاذ عدة إجراءات كإعطاء مساحة أكبر للأكادميات، من أجل اتخاذ القرارات، والعمل الذي من المنتظر أن تقوم به الجهات لتعضيد هذا القطاع الحيوي تجسيدا لسياسة القرب، وفي هذا الإطار وكتعقيب على هذه العروض، فبعد تثمينها، أكد الأخ محند العنصر الأمين العام للحزب، على أهمية قطاع التربية والتعليم والتكوين المهني، وبالتالي أهمية هذه الندوة الرمضانية التي حاولت مقاربة هذا الموضوع من جميع جوانبه.
الأخ العنصر ومن خلال مداخلته المقتضبة لكنها كانت جامعة مانعة، أكد على أهمية الموضوع وراهنيته، كما أثار الانتباه إلى دور الأكادميات، من حيث إعطائها كامل الصلاحية من أجل اتخاذ القرارت المناسبة، لصالح هذا القطاع الحيوي، كما ثمن مسألة استقلالية المدرسة التي تم التطرق لها خلال عروض هذه الندوة، وبما أن الأخ الأمين العام رئيسا لجهة مكناس فاس، فقد أكد أن الجهوية تعتبر إضافة نوعية من أجل قطاع التعليم، لكن شريطة التمهيد لها بربط الأكاديمية بالمدرسة والجماعة الترابية من أجل التكامل وتحديد المسؤوليات.
تفاصيل