الأخبار

في المؤتمر الحركي لأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير الحركيات والحركيون عازمون على مواصلة التعبئة من أجل إنجاح المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية

في تجمع حركي حاشد، نظم تحت شعار: “جيل جديد لحمل المشعل الحركي”، ترأس، أول من أمس، الأخ محجوبي أحرضان رئيس الحركة الشعبية، وبحضور الأخ محند العنصر، الأمين العام للحزب، مؤتمر أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير، وذلك في إطار الاستعدادات للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، الذي سينعقد أيام 11 و12 و13 يونيو المقبل.
وفي هذا السياق، أشاد الأخ محجوبي أحرضان، بالدور البطولي والكفاحي لأبناء المنطقة البررة، في المعركة الوطنية من أجل استقلال المغرب، وانخراطهم الشجاع إلى جانب رجال المقاومة وأعضاء جيش التحرير في بناء اللبنات الأولى للحركة الشعبية.
كما لم يفت الأخ أحرضان، في كلمته التوجيهية التي ألقاها في هذا العرس الحركي الكبير، الذي حضره الأخ محمد السرغيني، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، التذكير بأهمية المحطة النضالية للمؤتمر الوطني، وانتظارات الحركيات والحركيين ما بعد انعقاد المؤتمر.
من جانبه، قال الأخ محند العنصر، إن الحركة الشعبية مقبلة على تنظيم حدث مميز، يرسم للحزب خارطة طريق جديدة في مساره التنظيمي والهيكلي، وبرنامجا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، يواكب التطورات التي شهدها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، دون التنازل عن التزاماته الثابتة بالمقدسات الوطنية.
كما استعرض الأخ العنصر، أهمية انعقاد هذا التجمع الحركي بهذه المنطقة المجاهدة، التي لها خصوصياتها التاريخية والطبيعية والبشرية، مشيرا إلى النقائص والإكراهات التي تعترض مسيرة التنمية بالمنطقة.
كما شكل هذا اللقاء بالنسبة للأخ العنصر فرصة، لإطلاع الحركيات والحركيين على الترتيبات الجادة والمسؤولة، والكفيلة بإنجاح المؤتمر الوطني المقبل، استجابة لمتطلبات الحاضر والمستقبل، من أجل بناء الخمسين سنة المقبلة، لحزب مر مضى على تأسيسه أكثر من نصف قرن، وذلك على أسس ديمقراطية.
أما الأخ سعيد أمسكان، النائب البرلماني بالمنطقة، فقد اعتبر ورزازات من أحد معاقل الحركة الشعبية مند نشأتها، والتي وصفها بحركة متجدرة ومتشبثة بمقدساتها ووطنها، مشيرا في السياق ذاته، إلى ضرورة صيانة هذه المكتسبات، ب”وضع اليد في يد” لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة بهذه المنطقة التي تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية وتنموية.
في موضوع آخر، أطلع الأخ محمد السرغيني، الحاضرين على المراحل المتميزة التي مرت منها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المقبل، مشيدا بالمناسبة، بالمجهودات الجبارة التي قامت بها اللجان الفرعية الخمس، التي اشتغلت بدون كلل أو عناء، فضلا عن البرنامج الحزبي والأرضية السياسية والقانون الأساسي وانتداب المؤتمرين وأيضا الإعلام والتواصل الحزبي، إلى جانب اللوجستيكي لإنجاح المؤتمر.
وتجدر الإشارة، إلى أن ممثلي أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير وممثل كل من الشبيبة الحركية والمرأة الحركية، أجمعوا في كلمتهم بالمناسبة، على أن الحركيات والحركيين بالمنطقة، عازمون كل العزم على مواصلة النضال، من أجل وحدة صف الحزب، وأيضا من أجل الدفاع عن المطالب الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة

.[download id=”66″ format=”2″]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى