الأخبار

في اللقاء التواصلي لجمعية النساء الحركيات بالجديدةالإجماع المطلق على ترسيخ وتفعيل مبدأ المناصفة الإيجابية سواء في هياكل الأحزاب السياسية أو داخل المجالس المنتخبة والمناصب العليا

رشيد أقريش:

قالت الأخت خديجة أم البشائر المرابط، رئيسة جمعية النساء الحركيات، في كلمتها خلال اللقاء التواصلي بالجديدة، أول أمس "إن أمامنا اليوم كنساء حركيات تحديات ينبغي أن نكسب رهانها بالعمل الجاد والهادف، من أجل تأطير المرأة الحركية سواء بالمدن أو البوادي لمواكبة تحديات المرحلة وما تتطلبه من انخراط فاعل ومؤثر في الحياة السياسية وضمان التموقع في صناعة القرار السياسي الحركي، داعية إلى تعزيز التمثيلية السياسية التي أضحت مطلبا ملحا تفرضه رهانات المرحلة".

وأضافت الأخت المرابط، "إننا بصدد إعادة هيكلة فروع الجمعية من خلال فتح مكاتب محلية وإقليمية جديدة، لبلورة إستراتيجية واضحة المعالم تحقق فيها المرأة طموحاتها المشروعة الرامية إلى تخليق الحياة العامة السياسية انطلاقا من مستجدات الدستور الجديد التي جاءت بعدة مقتضيات لفائدة المرأة".
وأشارت الأخت المرابط إلى التحول والتطور الذي عرفته الحركة النسائية بالمغرب بفضل الإصلاحات العميقة التي أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من قبيل مدونة الأسرة التي أرست التماسك الأسري، إضافة إلى قانون الجنسية الذي مكن المرأة المغربية المتزوجة من أجنبي أن تعطي جنسيتها المغربية إلى أبنائها، وكدا رفع التحفظات عن عدد من المواثيق الدولية الخاصة بالمرأة، وأيضا، ترسيخ مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العمومية ومبدأ التمييز الايجابي في المجال السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى