الأخبار

في اللقاء الأول للمنتخبين الحركيين بجهة بني ملال خنيفرة الأخ العنصر يدعو إلى التنظيم المحلي والجهوي لكسب الرهانات الاستحقاقات المقبلة

بني ملال – نجاة بوعبدلاوي:

قال الأخ محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أول من أمس، خلال اللقاء الأول للمنتخبين الحركيين بجهة بني ملال خنيفرة، تحت شعار ” مسؤولية المنتخب المحلي في إنجاح الاستحقاقات المقبلة “، إن تأسيس منتدى يجمع كل المستشارين الحركيين سيعطي دفعة قوية لبلورة جميع أفكار الحركيين والحركيات، مبرزا أن المنتدى يهدف بالأساس إلى تبادل الأفكار وتدارس الصعوبات والمعوقات المتعلقة بتسيير وتدبير الشأن المحلي، وكذا الاستفادة من التجارب وتوحيد الرؤى بين مستشاري الحزب في جهات المملكة، مما سيعطي للحزب دفعة قوية حتى يتبوأ مكانة متقدمة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، مذكرا أن المجلس الوطني لهيئة المستشارين سيضم حوالي 300 منتخب تمثل أل 12 الجهة.
ونوه الأخ العنصر، بالمرتبة المشرفة التي حصلت عليها جهة بني ملال خنيفرة خلال الانتخابات الجماعية ل 4 شتنبر 2015، حيث حصلت الجهة على 550 مستشارا جماعيا، مذكرا أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه في هذه الجهة ضمن سلسلة من اللقاءات التي برمجتها الأمانة العامة للحزب في كافة جهات المملكة، مشددا على أن الظرفية الراهنة تتطلب من جميع الحركيين والحركيات تكثيف الجهود، حتى يتبوأ الحزب مكانته اللائقة خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
في السياق ذاته، دافع الأخ العنصر بقوة عن نتائج الحزب في الانتخابات السابقة، قائلا إن الحركة الشعبية حققت نتائج مهمة في الانتخابات الجماعية والمهنية والغرف، مضيفا أنها تقدمت في الانتخابات هي وحزب العدالة والتنمية، مبرزا أن الكل يعرف أن الحزب تعرض لانتكاسات كثيرة، والكل كذلك يعرف من كان السبب.
وقال الأخ العنصر بنبرة قوية، إن حزب الحركة الشعبية حصل على المرتبة الأولى على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، لكن وقعت أشياء خلفت عتاب الحلفاء، خصوصا في تشكيل مجلس الجهة.
وحذر الأخ العنصر منتخبي الحزب، من عدم تكرار ما وقع سابقا بجهة بني ملال خنيفرة التي حقق فيها الحزب اكتساحا، معتبرا أن الحزب يمكنه كسب الرهان في الجهة، داعيا إلى تجاوز الأنانية الشخصية في الانتخابات للحصول على مكانة متقدمة في البرلمان وفي الحكومة وفي صنع القرار.
وشدد الأخ العنصر على أنه لا يوجد أي تحالف مع أي حزب وما يقال مجرد إشاعات مغلوطة ومغرضة لخلق البلبلة، ومحاولات يائسة تهدف إلى زعزعة استقرار الحركة الشعبية المشاركة في الحكومة، مؤكدا أن الوقت لا يسمح بعقد أي تحالف اليوم ونحن مشاركون في الحكومة، ومنكبون على دراسة ومناقشة قوانين الانتخابات.
روبرتاج
صور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى