Non classé

في اللقاء الأول للمنتخبين الحركيين بجهة درعة تافيلالتالأخ العنصر: الحركة الشعبية كانت سباقة للإهتمام بالعالم القروي ولا أحد يزايد علينا في ذلك

وارزازات – نجاة بوعبدلاوي

قال الأخ محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ورئيس جهة فاس مكناس، أول من أمس، خلال اللقاء الأول للمنتخبين الحركيين بالجهة، تحت شعار “مسؤولية المنتخب المحلي في إنجاح الاستحقاقات المقبلة”، إن تأسيس منتدى يجمع كل المستشارين الحركيين سيعطي دفعة قوية لبلورة جميع أفكار الحركيين والحركيات، مبرزا أن المنتدى يهدف بالأساس إلى تبادل الأفكار وتدارس الصعوبات والمعوقات المتعلقة بتسيير وتدبير الشأن المحلي، وكذا الاستفادة من التجارب وتوحيد الرؤى بين مستشاري الحزب في جهات المملكة، مما سيعطي للحزب دفعة قوية حتى يتبوأ مكانة متقدمة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة
ونوه الأخ العنصر، بالمرتبة المشرفة التي حصل عليها الحزب بجهة درعة تافيلالت خلال الانتخابات الجماعية ل 4 شتنبر 2015، حيث حصل بإقليم وارزازات على 145 مستشارا جماعيا، ورئاسة 11 جماعة حضرية وقروية بما فيها بلدية وارزازات، بالإضافة إلى رئاسة المجلس الإقليمي، كما توج هذا الإنجاز بالحضور المتميز للحركة الشعبية في التحالف المسير لجهة درعة تافيلالت، وكذا الحصول على منصب برلماني في مجلس المستشارين، مذكرا أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه في هذه الجهة ضمن سلسلة من اللقاءات التي برمجتها الأمانة العامة للحزب في كافة جهات المملكة، مشددا على أن الظرفية الراهنة تتطلب من جميع الحركيين والحركيات تكثيف الجهود، حتى يتبوأ الحزب مكانته اللائقة خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
وأكد الأخ العنصر، أن المنتدى هو بمثابة آلية أساسية للتكوين، لما يتضمنه الدستور الجديد من مستجدات في مجال تسيير الشأن المحلي خاصة في ظل الجهوية المتقدمة، مشيرا إلى أن همنا الضروري تثمين ما تحقق من انجازات في ظل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا أن المجلس الوطني لهيئة المستشارين سيضم حوالي 300 منتخب.
وقال الأخ الأمين العام إن اللقاءات الجهوية، ستكون عبارة عن جولات تواصلية تحسيسية وتنظيمية مع المستشارين الجماعيين لتقوية الأواصر بين القمة والقاعدة استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة، داعيا إلى العمل التشاركي وتظافر الجهود لدعم هذه المبادرة التي ستشكل انطلاقة حقيقية للتشاور والتشارك والتواصل المستمر بين كل مكونات حزب الحركة الشعبية.
ودعا الأخ العنصر إلى التنزيل الصحيح للقوانين التنظيمية للأمازيغية والمجلس الوطني للثقافة واللغات، مشددا على أن المسطرة التي تم اعتمادها لتهيئ القوانين التنظيمية التي لا ترقى للمستوى المعهود، الذي كانت تطالب بها الحركة الشعبية منذ سنين، معتبرا أن تنزيل القوانين الأمازيغية بدأ يزيغ عن الخط التوافقي والتشاركي مما سيدفع إلى منزلقات خطيرة، وبناء على ذلك أشار الأخ الأمين العام إلى أن المكتب السياسي ارتأى تشكيل لجنة لتتبع تطورات القضية، وذلك من أجل تهيئ الردود اللازمة حفاظا على الالتزامات التي قطعها الحزب على نفسه للدفاع عن القضية الأمازيغية.
وخلص الأخ العنصر، إلى أن الحركة الشعبية كانت سباقة للاهتمام بالعالم القروي، و”أن لا أحد يزايد علينا في ذلك”.
تفاصيل أكثر
روبرتاج مصور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى