الأخبار

في الدورة العادية للمجلس الوطني للحركة الشعبيةالأخ العنصر يحيي قوات الأمن ويثمن الحصيلة الحكومية

محمد القصيبي:

التأمت الدورة العادية للمجلس الوطني للحركة الشعبية، أمس الأحد ببوزنيقة، بتوفر نصاب قوي يعكس مناعة الجسم الحركي.
وفي التقرير السياسي الذي ألقاه الأخ محند العنصر، أمين عام الحزب، أشار إلى تزامن انعقاد هذه الدورة مع تاريخ 16 ماي 2003، ذكرى الأحداث الإرهابية الهمجية التي استهدفت مدينة الدار البيضاء، داعيا الحضور إلى الوقوف تقديرا وعرفانا لقوات الأمن التي بفضل تضحياتها الجسام “نجتمع اليوم في هذه القاعة” بأمان.
كما استعرض الأخ العنصر أهم التطورات التي عرفتها الساحة الوطنية في الفترة الممتدة بين الدورة السابقة والدورة الحالية، وخاصة ما يتعلق بالقضية الوطنية الأولى في ظل “انزلاقات” الأمين العام للأمم المتحدة التي لا تليق بموقعه، معربا عن انخراط الحزب في توجهات جلالة الملك في هذا الشأن، ومثمنا الخطوات الملكية التي أعطت زخما قويا للجهود الدبلوماسية، من خلال زيارات جلالته لعدد من البلدان المؤثرة وعقد شراكات مثمرة معها.
كما قدم الأخ العنصر لمحة موجزة عن الحصيلة الحكومية التي ساهمت الحركة الشعبية في تحقيقها إلى جانب باقي الحلفاء، حيث تميزت هذه الحكومة التي جاءت بعد دستور 2011، بتخويل صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة في تناغم مع صلاحيات المؤسسة الملكي، كما عرفت هذه الحكومة تحمل وزير حزبي لمسؤولية وزارة الداخلية في إطار الانتقال السلس من وضع ما قبل 2011 إلى ما بعده.
إلى ذلك، وفي إطار الاستعداد لاستحقاقات 7 أكتوبر 2016، دعا الأخ الأمين العام أعضاء المجلس الوطني إلى إشراك الهياكل المحلية والمنظمات الموازية والأعيان من أجل ربح هذا الرهان و تأهيل الحركة الشعبية لمواصلة الإصلاحات الجوهرية ومخططات التنمية تحت قيادة جلالة الملك.
يذكر أن هذه الدورة تتضمن في جدول أعمالها نقط ذات أهمية راهنية من قبيل تحديد معايير الترشيح لانتخابات 7 أكتوبر المقبل.
(التفاصيل في عدد الغد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى