Non classé

في البيان الختامي للجامعة الربيعية للحركة الشعبية

احتفاء بالذكرى الخمسينية لتأسيس الحركة الشعبية، وسيرا على النهج الذي دأبت عليه الحركة في تعميق الحوار وتبادل الخبرات حول القضايا الوطنية الوازنة، انعقدت يومي 22 و23 مارس 2008 بالرباط، أشغال الجامعة الربيعية للحركة الشعبية حول موضوع: “الأمازيغية ورهان المشروع المجتمعي الديمقراطي التنموي”.
واعتبارا لأهمية هذا الموضوع وخصوبته، فقد حرصت اللجنة المنظمة لهذه الدورة على إشراك مختلف الأطياف والفعاليات السياسية والمجتمعية والثقافية من داخل الوطن ومن خارجه في أشغال هذه الدورة، حيث انتظمت هذه الفعاليات جميعها في أوراش ثلاثة:
الأولى : الأمازيغية بين الثقافـي والسياسي
الثانية: الأمازيغية ورهان المشـروع التنموي
الثالثة: الأمازيغية والإشكاليــة الحقوقية.

ومن خلال التقارير المنجزة لمداخلات السيدات والسادة المشاركين، وللمساهمات الرائجة في هذه الأوراش، فإن الفعاليات المساهمة والمشاركة في أشغال الجامعة الربيعية توصي بما يلي:

-1-
– اعتبار مداخلات السادة: المحجوبي أحرضان رئيس الحزب، محند العنصر الأمين العام للحزب، محمد شفيق عضو أكاديمية المملكة، أحمد عصيد ذ. باحث وثائق رسمية للجامعة.
– اعتماد اللغة الأمازيغية لغة رسمية في دستور المملكة المغربية، إلى جانب اللغة العربية؛
– إحداث مؤسسة حكومية تعنى بتدبير ملف الأمازيغية؛
– تأهيل العمل الإعلامي الحركي في المجال الأمازيغي ليكون في المستوى المطلوب؛
– بناء إستراتيجية واضحة المعالم لتحقيق إدماج إيجابي للأمازيغية في مجال التعليم والإعلام والمجالات الثقافية؛
– تعزيز أداء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حتى يتمكن من النهوض باختصاصاته على الوجه المطلوب؛
– خلق آلية للتنسيق الوطني تجمع جهود كافة الفاعلين السياسيين والجمعويين والثقافيين المهتمين بالقضية الأمازيغية؛
– رفع الحظر على أسماء الأعلام والأماكن الأمازيغية، وجعلها حق من حقوق المواطنة، وذلك بالعمل على إلغاء المذكرة الصادرة في هذا الشأن والتي تمت في سياق سياسي مختلف؛

-2-
– تأهيل المناطق المهمشة وإدماجها في المحيط الاقتصادي والاجتماعي، موازاة مع الصيرورة التنموية التي تعرفها بلادنا، وذلك من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والمجالي المنشود؛
– مراعاة البعد الثقافي والهوياتي ومصادر الثروة في بلورة الجهوية الموسعة التي تعمل بلادنا على تعزيزها، وذلك في إطار الوحدة في التنوع؛
– إعادة الاعتبار للعرف الأمازيغي ( أزرف) كمصدر من مصادر التشريع في بلادنا؛
– اعتماد المكون الأمازيغي في تدبير ملف المغاربة المقيمين بالخارج؛
– اعتماد “الاتحاد المغاربي” أو “المغرب الكبير” في مختلف الوثائق والأدبيات المتصلة بهذا الاتحاد؛
– البحث عن صيغة وطنية لتدبير ملف أراضي الجموع تراعي مصالح ذوي الحقوق؛
– تقييم حصيلة النضال الأمازيغي في مختلف محطاته في بناء وبلورة المشاريع المرتبطة بمستقبل بلادنا”؛
– خلق وحدات متخصصة في البحث الأكاديمي الأمازيغي داخل الجامعة المغربية؛
– التسريع بإخراج القناة الأمازيغية إلى الوجود؛
– رفع ملتمس عفو ملكي شامل على المعتقلين في إطار الدفاع عن المطالب المرتبطة بالقضية الأمازيغية.

-3-
وفي الختام، أكد جميع المشاركين من مختلف المواقع والأطياف السياسية والثقافية والجمعوية المساهمة في هذه الدورة على اعتبار القرارات الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، المتمثلة في: الخطاب التاريخي لأجدير، وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وإقرار تفناغ كحرف رسمي للأمازيغية، والإدماج الإعلامي والتعليمي للأمازيغية، اعتبارها، محطات خالدة في تاريخنا المعاصر، وهي التي أسست بالفعل، لمصالحة المغاربة مع تاريخهم وحضارتهم وهويتهم.

الحركة – خاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى