في الاجتماع العادي للمكتب السياسي للحركة الشعبية- مناقشة القضايا التنظيمية والتحضير لاستحقاقات 2012 والاستماع إلى تقارير اللجان الموضوعاتية- انشغال بالوضع في مصر على أمل عودة أجواء الاستقرار في إطار تحقيق مطالب الإصلاح والتغيير

عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية اجتماعا عاديا يوم الاثنين 31 يناير لتدارس القضايا الوطنية والدولية الراهنة وكذا مناقشة الأمور المتعلقة بتنظيم الحزب واستعداده لانتخابات 2012.
وقد قدم الأمين العام عرضا حول ما استجد على الساحة السياسية الوطنية والدولية وكذا الأمور المتعلقة بالقضية الوطنية ودور الأحزاب والدبلوماسية الموازية في شرح موقف المغرب العادل من النزاع المفتعل في الصحراء، كما تم تقديم عروض حول عمل الفريقين البرلمانيين على مستوى الدبلوماسية البرلمانية وكذا أنشطة الفعاليات الحزبية من أطر وشبيبة ومرأة في ما يخص قضية المغاربة الأولى. وتم كذلك تقديم تقارير اللجان الموضوعاتية خصوصا لجنة الدراسات والقوانين ولجنة التتبع السياسي والاقتصادي ولجنة الجهوية ولجنة الإعلام وكذا عروض لجنة جمعية المستشارين الحركيين وعروض اللجان المتعلقة بالمرأة والشباب.
وفي ما يخص مسألة التحضير للانتخابات، فقد انصب النقاش على الأنشطة التي ينوي الحزب القيام بها على الأقاليم من أجل التعبئة والتواصل ورصد آراء المواطنين وكذا تنظيم الحركيين في إطار المكاتب المحلية والإقليمية. وفي هذا الإطار،فإن حزب الحركة الشعبية يهيب بالمواطنين غير المسجلين في اللوائح الانتخابية أن يهبوا لتسجيل أنفسهم أو لتصحيح تسجيلهم خلال الفترة المخصصة لذلك. كما تناول المكتب السياسي ما تعرفه مصر الشقيقة من أحداث ، وفي هذا الإطار فإنه يبدي أسفه لأعمال العنف التي ذهب ضحيتها العشرات من المصريين وكذا لأعمال النهب وتخريب الممتلكات ويعلن تضامنه مع الشعب المصري ويتمنى أن تعود مصر إلى أجواء السلم والاستقرار في إطار تحقيق مطالب الإصلاح والتغيير.