في افتتاح المؤتمر العالمي للصيادلةالأخ إدريس مرون: دعم الحركة الشعبية متواصل للصيادلة لدورهم الأساسي في المنظومة الصحية
الحركة – خاص:
تعهد الأخ إدريس مرون، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، بمواصلة الحركة الشعبية دعم مطالب الصيادلة بالمغرب، لاقتناع الحزب بإسهامهم الكبير في دعم المنظومة الصحية ببلادنا.
جاء ذلك خلال تناوله الكلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للصيادلة المنظم مؤخرا بالرباط.
وأشاد الأخ مرون بقيم الالتزام التي عبر عنها الصيادلة المغاربة من خلال دفاعهم عن حقوقهم داخل قبة البرلمان ونوعية قوتهم الاقتراحية لتغيير بعض مقتضيات القانون المنظم للمهنة بناء على تطور الممارسة المهنية، داعيا باقي الهيئات المهنية المماثلة إلى انتهاج نفس المسلك.
إلى ذلك، ثمن الأخ مرون، الذي يرأس الجماعة القروية عين مديونة بإقليم تاونات، حرص الصيادلة على التواجد بالعالم القروي وتوفير الدواء للمواطنين على مدار الساعة، مطالبا رؤساء الجماعات المحلية القروية بمساعدة الصيادلة في مجال توفير السكن ومحلات ممارسة المهنة.
وأضاف الأخ مرون أن قطاع الصحة في شقيه الطبي والصيدلي لا يجب أن يخضع للمزايدات، ويتطلب في الوقت ذاته ضمان هامش ربح للصيادلة يمكنهم من العيش الملائم.
من جانبه، ذكر الجيلالي حازيم، مدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، بالدور الأساسي الذي قام به الصيادلة في تفعيل التأمين الإجباري عن المرض، حيث كانوا أول من انخرط في اتفاقية “الثالث المؤدي”، التي تمكن المؤمن المصاب بالأمراض المزمنة المكلفة من الدواء دون تسبيق الأداء.
ولفت حازيم إلى مفارقة عدم استفادة الصيادلة من التأمين الصحي، مذكرا أن الوكالة بالتنسيق مع كل المتدخلين (الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وزارة التشغيل، وزارة المالية، وزارة الصحة) أعدت كل المراسيم التطبيقية بعد المصادقة على القانون.
كما عرفت أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للصيادلة، إلقاء ممثلي باقي الأحزاب الحاضرة لمداخلات مرتبطة بالحدث، كما تم تكريم قيدومي المهنة، الدكتور محمد بلغازي والدكتور جمال توفيق.
يذكر أن هذا المؤتمر الذي عرف مساهمة رابطة الصيادلة الحركيين في التنظيم، تميز بحضور كل من الإخوة أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية، السعيد أمسكان، لحسن سكوري، حمو أوحلي، والأخت الدكتورة الصيدلانية ليلى أحكيم عضو الفريق الحركي بمجلس النواب.