الأخبار

في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية- الأخ أحرضان يدعو الوزير الأول إلى الإسراع بتفعيل الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية في مختلف المجالات- الأخ السرغيني يحث الحركيات والحركيين على الالتزام بالانضباط والتحلي بروح المسؤولية لإنجاح هذه المحطة الجديدة

أكد المتدخلون، في افتتاح أشغال الجلسة الأولى للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، التي انطلقت مساء أول من أمس بالرباط، على ضرورة ترجمة الإرادة الحركية الراسخة في تطوير العمل السياسي بشكل فعال وإيجابي. واعتبر المشاركون في هذا العرس الحركي الكبير، المنظم تحت شعار “الوحدة رهاننا والتنمية هدفنا” المؤتمر الوطني، محطة جديدة في مسيرة الحركة الشعبية، التي راكمت تجربة خمسين سنة من النضال والكفاح من أجل القضايا العادلة.
وفي معرض كلمته، ثمن الأخ محمد السرغيني، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، جهود مختلف اللجان التي سهرت على تحضير هذه المحطة التاريخية،قائلا إن المؤتمر الحادي عشر، ينعقد في مرحلة سياسية واجتماعية دقيقة، تتطلب من كافة الحركيات والحركيين، مضاعفة الجهود من أجل رفع التحديات المطروحة والعمل على كسب رهان المرحة المقبلة، مع الاستمرار في الحفاظ على الحضور المتوهج للحركة الشعبية، في الساحة السياسية، حاثا الجميع على الإلتزام بالإنضباط والتحلي بروح المسؤولية، لإنجاح هذه المحطة الجديدة التي تضاف إلى باقي المحطات التاريخية التي سجلتها الحركة الشعبية، على مدى أزيد من نصف قرن، خدمة للقضايا الوطنية الكبرى، مذكرا أيضا، بالظروف التي اشتغلت فيها اللجان الفرعية، الساهرة على إعداد المؤتمر الوطني الحادي عشر، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ظروف العمل كانت تتم في جو من الديموقرطية والشفافية، بعيدا عن الضغوط والإملاءات”.
من جانبه، ذكر الأخ الرئيس، المحجوبي أحرضان ،بميلاد حزب الحركة الشعبية ، حيث قال إن هذه الأخيرانبثق من رحم الشعب المغربي، وراكم رصيدا فكريا وسياسيا حافلا على مدى أزيد من نصف قرن، ويجب على الحركيات والحركيين أن يعملوا من أجل استمرارها ، ويسلموا مشعلها للأجيال المقبلة، داعيا كافة المناضلات والمناضلين الحركيين إلى العمل من أجل إقرار الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية التي هي لغة القرآن، قائلا إن المغاربة مسلمون في ديانتهم، لكنهم يريدون أيضا أن تكون للأمازيعية مكانتها المناسبة، وفي مختلف المجالات حتى تصل للأجيال المقبلة، حاثا أيضا الأحزاب المغربية على نبذ الشقاق والتفرقة حتى تتمكن من ترجمة طموح المغاربة بشكل فعال وإيجابي،وبالتالي تعيد لهم الثقة في ممارسة السياسة، داعيا الوزير الأول الذي كان حاضرا ، إلى الإسراع في تفعيل الأمازيغية في مختلف المجالات .
وقد تواصلت أشغال المؤتمرإلى ساعات متأخرة من صباح يوم أمس ،(السبت)، حيث تمت المصادقة على التقرير السياسي الذي تقدم به الأخ محند العنصر، والتقرير المالي الذي تقدم به الأخ إدريس السنتيسي، فضلا عن تكوين اللجان وانتخاب رؤسائها، قبل شروعها مباشرة في أشغالها.
يذكر أن الأخ إدريس مرون عهد إليه بمهمة تنشيط فقرات برنامج الجلسة الإفتتاحية.

الرباط – صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى