Non classéالأخبار

في افتتاح أشغال اللجنة الموسعة المغربية التونسية للتعليم العالي والبحث العلمي الأخ الأعرج: التعاون المغربي التونسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي نموذجي ومدخل رئيسي لتعزيز الصرح المغاربي

الرباط – صليحة بجراف

اعتبر الأخ محمد الأعرج وزير الثقافة والإتصال ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة، صباح أمس الإثنين بالرباط، التعاون المغربي التونسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، “نموذجيا ومدخلا رئيسيا لتعزيز الصرح المغاربي” الذي ما فتئ المغرب ينادي من أجل تعزيزه في أفق تحقيق الإندماج المغاربي.

وقال الأخ الأعرج في افتتاح أشغال إجتماع اللجنة الموسعة المغربية التونسية للتعليم العالي والبحث العلمي بحضور خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي وسليم خلبوس وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية، إن منظومتي التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب وتونس، تواجه اليوم عدة تحديات تستدعي من مختلف الفعاليات تكثيف الجهود من أجل تنسيق أكبر وتعاون مثمر حتى يتسنى الاستفادة من تجارب البلدين الناجحة عبر توفير تكوينات تتسم بالغنى والتنوع من أجل بحث علمي ذو جودة عالية.
الأخ الأعرج، الذي شدد على التحلي بالجرأة والشجاعة لتحمل المسؤولية داخل إطار تشاركي موحد ومندمج ومتجانس بهدف وضع خارطة طريق واضحة وقابلة للتطبيق وكفيلة بتجاوز الإكراهات والقيود التي تعيق صيرورة تطور التعليم العالي والبحث العلمي بالبلدين، ويؤهلهما للإندماج في محيط دولي قوي يطبعه اقتصاد المعرفة والتنافسية وحركية الرأسمال البشري والمالي، أردف قائلا :”إن اللقاء سيشكل فرصة لتقييم برامج ومشاريع التعاون القائمة، وكذا دراسة السبل الكفيلة بتوطيد التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وذلك عبر اعتماد مقاربة جديدة ترتكز على إحداث فضاء جامعي وبحثي مفتوح ومشترك وفعال بين البلدين، داعيا إلى جعل اللقاء الذي يأتي تنفيذا للتوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة المغربية التونسية التي انعقدت بالرباط في 19 يونيو 2017، إنطلاقة حقيقية لتقريب الرؤى لتحقيق الوحدة المغربية التونسية المأمولة في مجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.
من جهته، سليم خلبوس وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، الذي توقف عند روابط التعاون التاريخية والدينامية في المجالات الجامعية والبحثية بين البلدين، قائلا: “لديهما إطار قانوني شامل ومتكامل للتعاون النموذجي والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين من شأنها أن تشكل مدخلا رئيسا وقاطرة لتعزيز الصرح المغاربي، رغم ذلك لأول مرة يجتمع كل الأطراف الفاعلون في المجال للرفع من مستوى التعاون إلى مرتبة الشراكة الإستراتيجية الشاملة”.
وبعد أن أشار المسؤول التونسي إلى وعي بلده بالأهمية القصوى لقطاعات التربية والتعليم والتكنولوجي والبحث العلمي والتجديد والتكنولوجي وذلك استجابة لتطلعات الشباب وانتظاراته، اعتبر اللقاء فرصة تاريخية للمنظومة الجامعية والبحثية التونسية لإعادة توجيه وتحديد الإستراتيجيات الوطنية الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال السعي إلى تحسين جودة التعليم العالي وتحقيق التكامل بين منظو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى