الأخبار

في اختتام فعاليات الملتقى الدولي للشباب تحت شعار: “من أجل شباب متعايش ومبدع” الأخ سكوري: الدورة اعتراف إقليمي بالتجربة المغربية في مجال الشباب

بوزنيقة – فاطمة ماحدة

أكد الأخ لحسن سكوري وزير الشباب والرياضة أن الملتقى الدولي للشباب يعد من ضمن البرامج الأساسية التي تهتم بها الوزارة سنويا، نظرا لما يحمله من دلالات عميقة تنم عن إرادة الدول العربية في جعل فئة الشباب فاعلا أساسيا في ترسيخ قيم التعايش والتسامح والإعتدال والإنفتاح والإبداع.
وخلال ترؤسه لاختتام فعاليات “الرباط عاصمة الشباب العربي لسنة 2016″، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة ما بين 01و16 من الشهر الجاري، ببوزنيقة، تحت شعار: “من أجل شباب متعايش ومبدع”، أوضح الأخ السكوري أن هذه الدورة شكلت منصة للشباب العربي لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب والإبداع والابتكار، مشيرا إلى أن هذه الدورة هدفها الأساسي جعل الشباب المبدع والمبتكر رافعة اساسية للتنمية المستدامة خصوصا، لكونه يوجد في صلب السياسات العمومية، فضلا عن تيسير اندماجه في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

كما اعتبر الأخ سكوري، فعاليات اللقاء الدولي للشباب التي تندرج ضمن “دورة الرباط عاصمة الشباب العربي لسنة 2016” اعتراف إقليمي بالتجربة المغربية في مجال الشباب، كعنصر تنموي، مبرزا أن استضافة المغرب لهذه الدورة ستعزز مكانته على المستويين الدولي والإقليمي، مما سيؤثر بشكل إيجابي على المكتسبات المؤسساتية والدستورية والسياسية والمخططات الإستراتيجية التي راكمها المغرب في مجال الشباب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلص الأخ سكوري إلى أن الدول العربية، أضحت اليوم، أكثر من أي وقت مضى، ملزمة بتكثيف العلاقات الدبلوماسية وتبادل التجارب وخلق تكتلات بين فئات الشباب العربي وإدماجهم في كل البرامج لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة والمستقبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يهدف بالأساس إلى تشجيع حركية الشباب العربي وإتاحة الفرصة للمشاركين من أجل التعارف وتبادل التجارب والخبرات، إضافة إلى مد جسور التواصل بين الشباب المغربي ونظرائهم من الدول العربية، وتمكين المشاركين من التعرف على الثقافات والحضارات المختلفة والمتنوعة للبلدان العربية المشاركة في هذا اللقاء الدولي.
حفل الإختتام تميز بتوزيع الجوائز على الفائزين في العديد من المسابقات الرياضية، وعرف مشاركة حوالي 200شابة وشاب، تتراوح أعمارهم ما بين 16و18سنة، يمثلون دول فلسطين، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، السودان، لبنان، ليبيا، المملكة الأردنية والمغرب البلد المنظم، إضافة إلى ممثلين عن الجاليات المقيمة بالمغرب.
كما عرف الحفل عروض فنية متنوعة أبهرت الحضور بتنوعها، وقصائد شعرية كانت من ابداع شباب العرب جلها تشيد بالقومية العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى