في اجتماع لجنة الأنظمة والقوانينالتأكيد على ضرورة التعبئة الشاملة والدائمة من أجل تعزيز مكانة الحركة الشعبية المتقدمة وحضورها البارز في المشهد السياسي

الرباط – صليحة بجراف:

أنهت لجنة الأنظمة والقوانين، مساء يوم الجمعة في اجتماع عقد بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية بالرباط، مناقشة النظام الأساسي للحركة الشعبية.
الاجتماع، الذي ترأسه الأخ محمد السرغيني منسق اللجنة، وحضره الأخ محمد جوهري، رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الثاني عشر لحزب الحركة الشعبية، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة، عرف تقديم مقترحات بشأن الأبواب المتبقية من النظام الأساسي للحركة الشعبية، خاصة تلك المتعلقة بمراجعة مالية الحزب واللجن الحزبية الأخرى، على أساس أن يعرض مشروع المسودة النهائية على أعضاء اللجنة يوم الأربعاء المقبل للإطلاع والمناقشة.

الأخ محمد جوهري، اعتبر المؤتمر الوطني الثاني عشر، الذي ستنظمه الحركة الشعبية يومي 21 و22 يونيو المقبل بالرباط، محطة هامة في أفق تعزيز وترسيخ وحدة الحزب، مؤكدا أن الجميع يعمل من أجل أن تكون الحركة الشعبية "حزبا لكل الحركيات والحركيين"، ويواكب مختلف التحولات التي تعرفها الساحة الوطنية والدولية، مضيفا أن اللجان تواصل نقاشاتها في جو ديمقراطي ومنكبة على تحضير تقاريرها، وتجتمع بانتظام، أي أن الجميع معبأ بشكل قوي، من أجل أن يكونوا في الموعد المحدد.
بدوره، أشاد الأخ محمد السرغيني، منسق لجنة الأنظمة والقوانين، بالمشاركة الإيجابية لأعضاء اللجنة، وبالحركيات والحركيين عبر ربوع المملكة، الذين يتفاعلون مع اللجنة من خلال تقديم اقتراحاتهم، قائلا في تصريح ل"الحركة"، "يحق لنا أن نفتخر ونعتز بهذه الطاقات، وهذه الجهود المبذولة من طرف مختلف المناضلات والمناضلين الحركيين عبر ربوع المملكة". 
وبعد أن ذكر الأخ السرغيني، أن الحركة الشعبية تحضر مؤتمرها الوطني الثاني عشر في أجواء عادية يطبعها حماس المناضلات والمناضلين الحركيين في إنجاح هذه المحطة الهامة، أكد منسق لجنة الأنظمة والقوانين، أن الحركة الشعبية ستظل كعادتها فاعلة في المشهد السياسي، تحافظ على تراكماتها الإيجابية وتعمل على تفادي التراجع عن المكتسبات الديمقراطية فضلا عن انخراطها في تحديد الأوراش الأساسية التي ينبغي الانكباب عليها. 
وخلص الأخ السرغيني إلى التأكيد على ضرورة التعبئة الشاملة الدائمة، ونبذ كل الخلافات، والمضي قدما حتى تعزز الحركة الشعبية مكانتها المتقدمة، وحضورها البارز، في المشهد السياسي الوطني، وتوسع أكثر فأكثر دائرة تنظيماتها وإشعاعها وارتباطاتها بنضالات أوسع، في شتى الواجهات والمواقع المجتمعية.