الأخبار

في اجتماع المجلس المحلي لبلدية الخميسات خصص لانتخاب أعضاء المكتب المحليالأخت فرياط: دعوة النساء إلى المشاركة السياسيةالأخ جدو: تعزيز البعد المحلي والإقليمي والجهويالأخ أسلالو: حث الشباب على التسجيل في اللوائح الانتخابية

أجمع عدد من الحركيات والحركيين الذين شاركوا في اجتماع المجلس المحلي لبلدية الخميسات، يوم الأحد الماضي، على ضرورة تفعيل العمل السياسي على المستوين المحلي والجهوي، وعدم الاقتصار على المستوى المركزي.
وأكد المتدخلون في هذه التظاهرة التي خصصت لفتح مكتب محلي لبلدية الخميسات، أن ممارسة الفعل السياسي محليا، في المرحلة المقبلة يتطلب تجاوز إكراهات وصعوبات المرحلة الراهنة، مضيفين أن هذه المرحلة تستدعي من مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية بشكل خاص، والمغاربة عموما أن يكونوا في مستوى التغييرات التي يعرفها المغرب، قائلين إن ذلك لن يتم إلا بفتح مجال واسع للمشاركة السياسية للمغاربة عموما.
ومن جهته، كشف الأخ جدو الإدريسي المنسق الإقليمي للحركة الشعبية، عن الخطوط العريضة لهذا اللقاء، قائلا إن الحركة الشعبية تسعى في المرحلة الراهنة إلى تعزيز البعد المحلي والإقليمي والجهوي، باعتبارهما خياران استراتيجيان في الهيكلة الحركية بنيويا ووظيفيا، مشيرا إلى أن الحزب الذي يعمل على إشاعة ثقافة ديمقراطية والمساهمة في التربية السياسية للمواطنين يسعى إلى تأهيل نخب سياسية محليا ووطنيا، قادرة على المشاركة بفعالية في تدبير الشأنين المحلي والعام ، مذكرا بهياكل الحزب التي ينص عليها القانون الأساسي للحركة الشعبية، ومعتبرا اللقاء مع حركيات وحركيي بلدية الخميسات، انطلاقة أولى لعقد سلسة لقاءات مستقبلة مماثلة، في أفق تعزيز تواجدها محليا وإقليميا وجهويا.
أما الأخ مصطفى أسلالو، عضو المجلس الوطني، فقد ذكر بالحراك السياسي الذي تعيشه المملكة في الوقت الراهن، خاصة منذ الخطاب الملكي السامي ل9 مارس الذي يشكل منعطفا تاريخيا، قائلا إن الخطاب السامي أحدث وضعا ورؤية جديدين ل”مغرب جديد”، يعزز التنمية والديمقراطية، وبالتالي فإن الحركيات والحركيين خاصة، والأحزاب السياسية وباقي المواطنين يجب عليهم أن يكونوا في مستوى الحدث.
وقال عضو المجلس الوطني للحركة الشعبية، إن الرهانات التي تحملها المرحلة المقبلة سواء تلك المتعلقة بالإصلاحات الدستورية، أو استحقاقات 2012 تفرض على الحركة الشعبية أن تكون في مستوى التحديات وذلك من خلال تعزيز تواجدها محليا وإقليميا وجهويا، داعيا أيضا الشباب البالغ 18 سنة بشكل خاص، والذين غيروا مكان سكناهم وغير المسجلين في اللوائح الانتخابية إلى المبادرة بالتسجيل.
وفي السياق ذاته، قالت الأخت بشرى فرياط عضو المكتب السياسي، ونائبة الكاتب العام للشبيبة الحركية، إن الحركة الشعبية التي عززت من نسب تواجد الشباب والنساء في هياكلها التنظيمية خلال مؤتمرها الوطني الحادي عشر تراهن اليوم على الانخراط وبشكل فعال وإيجابي على مواصلة بناء المغرب الحديث والديمقراطي، وذلك عبر الانفتاح على المواطنين من مختلف الفئات العمرية (إناثا، وذكورا)عبر ربوع المملكة، داعية الشباب والنساء بشكل خاص إلى الانخراط الجاد والمسؤول في ممارسة السياسي من داخل الأحزاب السياسية، قائلة إن الحديث اليوم عن إصلاح الدستور، والاستحقاقات المقبلة يتطلب من الجميع تبادل وتقاسم الأفكار انطلاقا من إعمال آلية الإنصات لصوت مختلف الفئات عبر ربوع الوطن .
وشددت عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية في هذا الإجتماع الذي حضره أزيد من 80 حركية وحركي، يمثلون مختلف الفئات العمرية، على الدور الكبير والرئيسي للأحزاب السياسية في المسار الديمقراطي والعملية السياسية بالمغرب، انطلاقا مما حققته من تراكمات في سبيل تطوير العمل الديمقراطي محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، قائلة في السياق ذاته على أي عملية تغيير لا يمكن أن تنبثق إلا من رحم صناديق الاقتراع وعبر مسار انتخابي، داعية الحضور إلى المساهمة في اختيار أعضاء مكتبهم المحلي بشكل شفاف ونزيه.
وبعد أن تم انتخاب المكتب المحلي الذي تكون من الإخوة، خالد بروزيين كاتبا عاما، ونائبه طه بلكوح، وأمين المال خديجة الخنتور، ونائبها أمينة العلامي، والمقرر عبد الجبار العتريسي، ونائبه حياة حداد، فيما أسندت مهمة المستشارين إلى كل من بشرى فرياط، وسهام أحرضان، سعيد منصوري وعبد الكريم العلوي، نوه الأخ مسعود منصوري عضو المجلس الوطني بمبادرة الحركة الشعبية المتمثلة في تبني سياسة القرب من خلال خلق مكاتب محلية من شأنها المساهمة في تنوير المنخرطين خاصة الشباب بكيفية ممارسة الفعل السياسي الجاد والمنظم، أشاد الأخ منصوري بوعي الحضور بالتحديات المقبلة والتي ترجمت من خلال عملية الإقتراع لتكوين المكتب المحلي لبلدية الخميسات.

صليحة بجراف / تصوير إبراهيم آيت الحنا


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى