Non classé

في إحاطة للفريق الحركي بمجلس المستشارين

طالب الفريق الحركي الحكومة مؤخرا في إحاطة له بمجلس المستشارين، بعقد اجتماع طارئ للجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، لتسليط الضوء على الوضعية المزرية التي يعرفها القطاع الاجتماعي، في ظل غياب مطلق لأي مبادرة ايجابية من الحكومة، لإيجاد الحلول الممكنة.
ويأتي هذا الطلب بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات ذات الصبغة الاجتماعية، فمأساة المعطلين حاملي الشواهد مستمرة وأضحت احتجاجاتهم مشهدا يوميا مألوفا في شوارع العاصمة في مسلسل درامي يتابعه المواطنون بحسرة وخوف على مستقبل أبنائهم. أما الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار وضرب القدرة الشرائية فحدث ولاحرج.
وأشار الفريق الحركي إلى الشطط والحيف الذي تعرضت له الطبيبات المتخصصات في التعيينات العشوائية، حيث قوبلت مطالبهن المشروعة باللامبالاة وخيرن بين التضحية بمستقبلهن المهني أو بأسرهن وتشريد أطفالهن.
وقد تناول الفريق الحركي الأوضاع الصعبة للموظفين العاملين في القطب الإعلامي العمومي حيث اضطروا، أمام تعنت الإدارة المسؤولة ، إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الإذاعة والتلفزة خاصة وان مشاكلهم لا تتطلب سوى حسن التدبير والحكامة الرشيدة وإشراك المهنيين في بلورة وتعديل القانون الأساسي، علما أن الأسرة العاملة بالقناة الأولى تشتغل ، عكس نظيرتها في القناة الثانية، خارج إطار الاتفاقية الجماعية.

ليلى بورمضان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى