الأخبار

في أفق تحضير الحركة الشعبية للمؤتمر الوطني الحادي عشر

اعتبرت فعاليات نسائية حركية أن المؤتمر الوطني الحادي عشر، الذي ستنظمه الحركة الشعبية أيام 11 و12 و13 يونيو المقبل بالرباط، مرحلة هامة من أجل ترسيخ وحدة الحزب.
وأجمعت الفعاليات النسائية في تصريح ل”الحركة” على أن “العرس الحركي الوطني” يعد مناسبة لترسيخ وحدة الحزب، قائلات إن الجميع يعمل من أجل أن تكون الحركة الشعبية “حزبا لكل الحركيات والحركيين”، يواكب مختلف التحولات التي تعرفها الساحة الوطنية والدولية.
ومن جهتها، ثمنت الأخت حليمة عسالي، نائبة برلمانية، وعضو المكتب السياسي، جهود المرأة الحركية في سبيل إنجاح المؤتمر الوطني المقبل، وباقي المحطات، والتغلب على التحديات المنتظرة.
وقالت الأخت عسالي، وهي أيضا مستشارة بجماعة “لهري” التابعة لإقليم خنيفرة، إن المرأة الحركية حاضرة على الدوام في مختلف المحطات، مذكرة بأن أول امرأة ترشحت لإنتخابات 1963 كانت حركية وهي (حليمة الورزازي، تتحدر من الدار البيضاء)، مضيفة “صحيح أن المرأة الحركية مازالت لم تحقق ما تطمح إليه، خاصة وأنها كانت تطمح أن تكون تمثيليتها وازنة، في مختلف الهياكل، وتصل إلى 20 في المائة، لكن من المؤكد أن المرأة ستكثف جهودها، لتحقيق هذا الهدف في المؤتمر الثاني عشر.
وأضافت أن الحركة الشعبية عملت على الدوام من أجل تحقيق تنمية منسجمة ومتوازنة لمختلف جهات المملكة والقضاء على الفوارق الإجتماعية، مبرزة أن المؤتمر الوطني أل 11 للحركة الشعبية سيركز على تجديد وتقوية هياكل الحزب ، وإشراك الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية في اتخاذ القرارات وتوسيع الاختصاصات الموكولة لهم في إطار وحدة الحزب، للإستجابة بشكل أفضل لمتطلبات اللامركزية والديمقراطية التشاركية مع اعتماد سياسة القرب والجهوية.
وأكدت الأخت عسالي أن الحزب يولي اهتماما خاصا لتعزيز تمثيلية الشباب والنساء داخل هياكل الحزب (15 في المائة على الأقل) والهيئات المنتخبة.
وفي نفس السياق قالت الأخت ثريا الشرقي، نائبة برلمانية وعضو اللجنة المركزية للحركة الشعبية، إن المرأة الحركية ممثلة في مختلف اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحادي عشر المقبل، مشيرة إلى أنها تعمل شخصيا في إطار لجنة القوانين.
كما استحضرت الأخت الشرقي، المسيرة النضالية للمرأة الحركية، قائلة “إن هذه الأخيرة كانت دائما بجانب أخيها الحركي في مختلف المحطات”، مضيفة أن الحركة الشعبية كانت مثل باقي الأحزاب السياسية تسودها العقلية الذكورية، التي كانت تكبح جماح النساء، لكن في الوقت الحالي ، أصبح صوت المرأة الحركية مسموعا، إذ وفرت لها كافة السبل اللازمة لإبراز إمكانياتها والمساهمة في تنمية البلاد بشكل فعال وإيجابي. فالمرأة الحركية – تستطرد الأخت الشرقي – ناضلت بشكل محتشم في الماضي، وهي الآن تناضل بشكل قوي إلى جانب الرجل في مختلف الميادين، مستدلة في هذا الشأن، بالدور الفعال الذي تلعبه جمعية الإتحاد النسائي الحركي، للنهوض بأوضاع المرأة وتبويئها المكانة اللائقة بها.

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى