في أجواء مفعمة بالحماس والمسؤوليةانطلاق أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية

في جو حماسي مطبوع بالمسؤولية، انطلقت مساء أمس الجمعة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية تحت شعار”الوحدة رهاننا والتنمية هدفنا”، بحضور 2500 مؤتمرة ومؤتمر منتدبين عن طريق صناديق الاقتراع من طرف الحركيات والحركيين بمختلف جهات وأقاليم المملكة.
كما حضر أشغال الجلسة الافتتاحية عدد من أعضاء الحكومة والسفراء المعتمدين بالرباط وضيوف يمثلون مختلف التنظيمات السياسية بالبلدان الشقيقة والصديقة، وممثلو الأحزاب السياسية الوطنية والهيئات النقابية وجمعيات المجتمع المدني.
ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، بدأت وفود المؤتمرين في التوافد على فضاء المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، حيث نصبت خيام خصصت لتسجيلهم وتمكينهم من الشارات التي تخول لهم صفة “مؤتمر” التي ستعتمد وحدها في عمليات انتخاب الهياكل عن طريق الاقتراع السري والصناديق الزجاجية الشفافة، في حين سهرت مجموعة من المنظمين على عملية إيواء المؤتمرات و المؤتمرين القادمين من خارج الرباط، كما وضعت مجمل الإجراءات والتدابير الكفيلة بتوفير الأجواء الملائمة من الناحية اللوجستية، وهو العمل الذي تحول من أجله مقر الأمانة العامة للحزب إلى خلية نشطة تشتغل على مدار الساعة، عمل جبار ساهمت فيه كل مكونات الحركة الشعبية وخاصة الشبيبة الحركية ومنظمة الكشاف الشعب والطاقم الإداري لمقر الحزب.
وقد قام الأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية، صباح أمس، بجولة تفقدية في مختلف أروقة مكان انعقاد المؤتمر، للاطلاع على تقدم الترتيبات اللائقة بتوفير أجواء مريحة للمؤتمرين طيلة أيام المؤتمر.
يذكر، أن أشغال المؤتمر انطلقت، مساء أمس والجريدة ماثلة للطبع، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والوقوف تحية للنشيد الوطني، قبل أن يتم إلقاء عدد من الكلمات، وتلاوة التقريرين السياسي والمالي، وتكوين اللجان وانتخاب رؤسائها، وشروعها في الاشتغال.

محمد مشهوري

[download id=”69″ format=”3″]         [download id=”70″ format=”3″]