الأخبار

عين راصدة

عاش عدد من الصحافيين المغاربة العاملين في منابر إعلامية بالخارج، أول من أمس (الاثنين)، حربا حقيقية من أجل نقل وجهة النظر المغربية حول ما عرفته مدينة العيون من أعمال شغب بتحريك من أيدي أجنبية معروفة.
ففي الوقت الذي لم تتوقف الإتصالات المتكررة لمسؤولين جزائريين وأحد مسؤولي “البوليساريو” مع الإذاعات والتلفزيونات الأجنبية، باستعمال الهاتف و”الإيمايلات”، بل بلغت درجة “التهييج” مستوى بعث تحويلات مالية مهمة، على وجه السرعة، إلى بعض الصحافيين الجزائريين العاملين بهذه المنابر، قصد الترويج لمزاعم الإنفصاليين حول أحداث العيون، نقول في ذلك الوقت، وجد الصحافيون المغاربة بالمنابر نفسها صعوبات في الإتصال بالمسؤولين المغاربة، الذين لا يردون على الهاتف، باستثناء قلة قليلة هي التي نقلت تصريحاتها على الهواء.
هذا الوضع يستدعي من المسؤولين التجند التواصلي، لأن حروب اليوم لا تحسم في الميدان فقط، بل في فضاء الإعلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى