على هامش اللقاء الفكري الأول المنظم بطنجة- الأخت لكحيل: انتخابات 2012 محطة حاسمة لكسب الرهان- الأخت اخريشف: المرأة المغربية أثبتت أنها جديرة بكل المناصب العليا

قالت الأخت فاطنة الكحيل عضو المكتب السياسي، أن الهدف من اللقاء الفكري الأول المنظم بطنجة ابتداء من اليوم 8 مارس الجاري وإلى غاية 11 منه، هو إسماع صوت المرأة الإفريقية، التي وصلت إلى أعلى المراكز وخصوصا بالمغرب.
وأكدت الأخت الكحيل على أن المرأة بالمغرب وصلت إلى مراكز القرار، كما أنها تشغل عدة مناصب عليا إلى جانب أخيها الرجل، حيث تتوفر المرأة المغربية على رصيد وافر، وذلك بمشاركتها في الحكومة والبرلمان والجماعات المحلية تحت الرعاية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي منح للمرأة المغربية قيمتها الحقيقية.
وأشارت الأخت الكحيل أن المرأة المغربية، استطاعت أن تتواجد بكل الميادين بشكل فعلي، وخصوصا في المجال السياسي والمجتمع المدني والحقوقي.
واعتبرت الأخت الكحيل أن الانتخابات القادمة ل 2012 هي محطة حاسمة لكسب الرهان وذلك بتمثيلية مماثلة للرجل في البرلمان من خلال إبراز كفاءتها واختصاصاتها.
وختمت الأخت فاطنة الكحيل أن هذا اللقاء المنظم بطنجة بمناسبة 8 مارس هو تعبير ايجابي، لما وصلت إليه المرأة في إفريقيا عموما وفي المغرب خاصة.
ومن جهة أخرى قالت الأخت جميلة اخريشف المستشارة الجماعية بالمجلس البلدي بطنجة، إن يوم 8 مارس هو عيد للمرأة، حيث تبرز فيه قيمتها داخل المجتمع، خلال السنة بأكملها، فهي تشاطر أخاها الرجل وتنافسه المنافسة الشريفة، في كل المجالات السياسية منها والاقتصادية.
وأكدت الأخت اخريشف على أن المرأة في المغرب كافحت وناضلت من أجل تحقيق ذاتها مند زمان.
واعتبرت الكوطا بمثابة حيف في حق النساء المغربيات، وطالبت برفع تمثيلية المرأة داخل البرلمان لأن المرأة المغربية أثبتت من خلال تواجدها في عدة مراكز لها علاقة بالقرار أنها جديرة بكل المناصب العليا التي تشتغل فيها.
ولمحت الأخت جميلة إلى أنه انطلاقا من تجربتها كمستشارة ترى أن النساء يعملن في صمت، وأنهن قادمات، ونه لا فرق بينهن وبين الرجال.
والجدير بالذكر أن اللقاء المقرر تنظيمه اليوم 8 مارس كان قدر صدر خلال السنة الماضية بمراكش حول لقاء المدن الإفريقية بتوصية ترمي إلى إعداد شبكة للنساء المنتخبات.

طنجة – نجاة بوعبدلاوي