على خلفية التصريحات “الغريبة” لأحمد الزايديمصدر بالداخلية يؤكد حرص الوزارة على الحياد وخيرات يتساءل عن الدوافع الحقيقة لهذه التصريحات اللامسؤولة
أثارت تصريحات أحمد الزايدي، أحد المرشحين للكتابة الأولى للإتحاد الاشتراكي خلال المؤتمر الأخير، ردود فعل مستغربة ومندهشة لحمولة هذه التصريحات التي توجه أصابع الاتهام إلى وزارة الداخلية بالتدخل لفائدة منافسه إدريس لشكر.
فقد وصف مصدر مسؤول بوزارة الداخلية هذه التصريحات بالغريبة، مضيفا أن الوزارة التي تشتغل في إطار دولة الحق والقانون لم يكن لها ولن يكون أي تدخل بتاتا في الشؤون الداخلية للأحزاب السياسية ولا في توجيه المسار الانتخابي، محملا الزايدي المسؤولية الكاملة عن تصريحاته، معلنا أن الوزارة مستعدة لفتح تحقيق إذا ما تقدم الزايدي بحجج ودلائل تثبت صحة ادعاءاته.
وفي السياق ذاته، اعتبر سفيان خيرات، أحد القيادات الشابة الاتحادية في حديث "للحركة" تصريحات الزايدي باللامسؤولة وبأنها تتضمن اتهاما مباشرا للاتحاديات و الاتحاديين، مضيفا أن الجميع يعرف الأجواء الديمقراطية التي مر في ظلها المؤتمر وبحضور مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
وتساءل خيرات عن الدوافع الحقيقية التي تقف وراء هذه التصريحات اللامسؤولة.