الأخبار

شهداء الواجب الوطني أشرف منا جميعا

من بين الخلاصات التي يجب استخلاصها، من أحداث الشغب التي قامت بها عناصر إجرامية مخربة بمدينة العيون المغربية، كون الوطنية ليست كلاما وشعارات، بل هي استعداد لبذل الأرواح من أجل رفعة الوطن.
شهداء الواجب، من رجال أمن ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية، الذين سقطوا بسيوف الغدر وخناجر الخيانة، هم أشرف منا جميعا، نحن الذين نستلذ حلاوة العيش في بلد مستقر، ولا نستحضر، ساعة انتقادنا لوضع معين، أو صب جام غضبنا على شرطي أو دركي بسبب مخالفة سير، أن الشرطي والدركي ورجل القوات المساعدة والوقاية المدينة والجندي المرابط في الثغور، هم من يضمن لنا أن نغمض أعيننا ليلا في سكينة وطمأنينة.
علينا، من منطلق المواطنة الصادقة الحقة، أن نغير سلوكنا ونظرتنا إلى قوات الأمن بكل تشكيلاتها،وأن نعترف لعناصرها بما يقومون به من تضحيات، في ظل نكران الذات.
ولا شك أن كل المغاربة الشرفاء الأحرار يشعرون في هذه اللحظات بالألم والأسى، مشاطرين أسر شهداء الواجب الحزن والحداد، وهذا أضعف الإيمان.
شلت الأقلام….. رحم الله شهداء الوطن وألهم عائلاتهم وذويهم الصبر والسلوان.
“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياء عند ربهم يرزقون” – صدق الله العظيم.

محمد مشهوري


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى