الأخبار

شمس الحقيقة تبطل زيف التحامل المجاني على الأخ عبد العظيم كروج

نجاة بوعبدلاوي:

عشنا في الأيام الأخيرة على إيقاع الإحساس بالحسرة والألم، بسبب الحملة العشواء الكاذبة التي استهدفت الأخ عبد العظيم كروج، الوزير المنتدب في التربية الوطنية والتكوين المهني، تلك الحملة التي سخر لها منبر إعلامي من طرف جهات تسعى جاهدة إلى تشويه سمعة مسؤول يجمع الكل على نزاهته وأخلاقه النبيلة وتواضعه في التعامل مع الآخرين.

وعلى الرغم من هذا الإحساس، ارتأينا في يومية "الحركة" عدم الخوض في سجال عقيم حول اتهامات مفبركة لا أساس لها، سوى اعتماد "وثيقة" يمكن صياغتها من طرف من هب ودب.
لقد كنا مقتنعين منذ البداية بأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات رخيصة من طرف جهات قد تكون مصالحها تضررت بفعل انتهاج الأخ كروج للشفافية ومعايير الكفاءة في ما يخص التعيينات التي تمت خلال إشرافه على الوزارة المكلفة بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة. كما كنا واثقين بأن الأخ عبد العظيم، من خلال تنشئته الأسرية ومساره المهني، شخص فوق كل الشبهات، لكننا فضلنا التريث إلى أن تفضح شمس الحقيقية الأكاذيب والمخططات الخبيثة التي حيكت في سراديب العتمة والظلام والدناءة.
لقد كان الأخ كروج، على الرغم من الفعل الشنيع الذي استهدفه كشخص، في مستوى المسؤولية، حيث نأى بنفسه عن الرد أو الدخول في مهاترات، في انتظار نتائج البحث والتقصي الذي قام به الأخ محمد مبديع، الوزير المنتدب للوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، والتي أكدت عدم وجود أي وثيقة حول المزاعم الكاذبة التي روج لها منبر إعلامي بعينه حول سلفه الأخ كروج.
لسنا ممن يروج ل"نظرية المؤامرة"، إلا إننا لا نستبعد، بل نؤكد وجود أطراف معينة يزعجها أداء الوزراء الحركيين في الحكومة، في إطار مخطط ممنهج بدأ بالاعتداء البدني على بعض أعضاء الحكومة قبل أن يشرع في الاعتداء النفسي بهدف التأثير على معنويات الوزراء.
والآن بعد أن ظهر الحق وزهق الباطل، نتساءل بحسرة عن مدى التزام بعض المنابر الصحفية بالمسؤولية وبأخلاقيات المهنية، إذ تزيغ عن الحقيقة وتنجرف وراء الإشاعات المسمومة وتصدر الأحكام والاتهامات جزافا؟
وللحديث بقية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى