الأخبارمقالات صحفية

سنة على رحيل قيدوم السياسيين المغاربة المحجوبي أحرضان

الرباط/ فجر علي

تحل اليوم الاثنين الذكرى الأولى لوفاة قيدوم السياسيين المغاربة، الراحل المحجوبي أحرضان، الذي غاب عالمنا منذ 15 نوفمبر 2020.

المحجوبي أحرضان ، الذي تميزت شخصيته بتعدد المواهب والجرأة ، لم يكن سياسيا بالمعنى التقليدي للكلمة.

 بدأ أحرضان، السياسة منذ نعومة أظافره حتى أصبح زعيما بارزا وخصوصا بعد تأسيسه لحزب الحركة الشعبية  سنة 1959 إلى جانب رفقاء دربه آنذاك عبد الكريم الخطيب، والحسن اليوسي، ومبارك البكاي.

أحرضان الذي تخرج  من المدرسة العسكرية كضابط وانخرط مبكرا في صفوف “جيش التحرير الوطني” من أجل الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، واجه متاعب كثيرةإبان الإستقلال .

و تقلدأحرضان مناصب حكومية عديدة، لكنه ظل وفيا  للدفاع  عن الأمازيغية، حيث طالب مبكرا بإحياء التراث واللغة الأمازيغية، وبسبب توجهاته هذه كانت له مواجهات وسجالات مع من يدافع عن العروبية في البلاد آنذاك .

أحرضان السياسي المخضرم، كان مدافعا شرسا أيضا عن العالم القروي، تقلد العديد من المناصب الرفيعة في الدولة، منها وزير الدفاع ما بين عامي (1961 و1964)، ووزيرا للدولة مكلفا بالدفاع الوطني ما بين فبراير 1966 ومارس 1967.

كما تولى منصب وزير دولة مكلف بالبريد والمواصلات عام 1977.

وأحرضان الذي عرف أيضاكفنان تشكيلي متميز ، كثيرا ما كان يخصص وقتا للرسم ولعرض لوحاته، وخصوصا في فترات اعتكافه التي لم تكن تدوم طويلا، أصدرمذكراته بعنوان “الزايغ” كشف عن تفاصيل كثيرة عن مسيرته السياسية الطويلة.

 رحم الله الفقيد…”إنا لله وإنا إليه راجعون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى