الأخبار

رجاء.. التحقق من المصدر !

محمد مشهوري:  

من أشد الحالات المزعجة والمحرجة لكاتب هذه السطور، اضطراري إلى الرد على زملاء لي المهنة أكن لهم كل المحبة والتقدير، لكن في بعض الأحيان يصبح طلب "نقطة نظام" ضروريا، حتى لا تتحول الصحافة إلى قناة للتغليط بدل التنوير.
حقيقة إن دور الإعلام في تنشيط الحياة السياسية دور كبير وجوهري لا يستهان به، لكن على أساس أن يخبر بالحقيقة وألا يتحول إلى أداة للفبركة تخدم أجندات معينة على حساب إنصاف باقي مكونات المشهد السياسي الوطني.
إن تعامل بعض المنابر مع الدينامية التي تعرفها الحركة الشعبية منذ المؤتمر الوطني الأخير في العام 2010، لم ينصف، في غالب الحالات هذه الدينامية، بل سعت هذه المنابر إلى تسويق هذه الدينامية بطريقة غير موضوعية يغلب عليها "التجني" أحيانا.
كنا سنجد العذر لبعض الزملاء، لو كان باب الحزب موصدا، لكن الواقع، وبشهادات الزملاء، يؤكد أن قيادة الحزب كانت ولا تزال منفتحة ومصغية للإعلام، من منطلق الإيمان بأن الشأن الحزبي شأن عمومي، ولذلك كان بيتنا الحركي وسيظل شفافا.
رجاء… التحقق من المصادر الموثوقة، لأن حبل الإثارة جد قصير. مع كل التقدير للزملاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى