الأخبار

خلال حفل نظمته المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس الأخ العنصر يبرز دور القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية بالمغرب

صليحة بجراف:

اعتبر الأخ محند العنصر رئيس جهة فاس مكناس، أول أمس بمكناس، القطاع الفلاحي “قاطرة مهمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب”. وقال الأخ العنصر في حفل نظمته المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، بمناسبة تسليم الشواهد للفوج 67 من الخريجين المتفوقين في مختلف الشعب، إن المشاريع المهيكلة التي أطلقتها وزارة الفلاحة والصيد البحري تتوخى تحديث القطاع الفلاحي وتشجيع تنافسيته.
وبعد أن أبرز الأخ العنصر، دور المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس في تكوين أطر كفئة وقادرة على إحداث تنافسية بالسوق الوطني، ذكر بأن مشروع الجهوية المتقدمة في حاجة ماسة إلى توفير موارد بشرية مؤهلة.
الأخ العنصر، نوه أيضا بالخرجين المتفوقين بمختلف الشعب المهندسون وبجهود هيئة التدريس والأطر الإدارية من أجل ضمان تكوين جيد وفعال للطلبة.
من جهته، عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، أبرز المؤهلات المهنية لخريجي المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس والتجربة التي اكتسبوها في التكوينات والتدريبات الميدانية التي حصلوا عليها، مذكرا بالجهود التي تبذلها المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس خلال السنوات الأخيرة من أجل تعزيز مكانتها كمؤسسة رائدة في التكوين والبحث الزراعي بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به من أجل تحسين حكامتها وتطوير البحث ونقل التكنولوجيا تماشيا مع الأولويات التي سطرتها الحكومة.
بدوره، تحدث توفيق بنريان مدير المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس،عن المؤسسة التي يتحمل مسؤوليتها، قائلا “المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، أول مؤسسة تم أحداثها في المغرب وإفريقيا لتكوين أطرعليا في المجال الفلاحي، وساهمت منذ إنشائها سنة 1942 في تكوين أزيد من 3500 مهندس، 435 منهم من جنسيات أجنبية”.
وأضاف المتحدث أن المؤسسة منذ سنة 1986 اعتمدت منظومة تكوين مهندسي الدولة لمدة ست سنوات بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا، مستعرضا التخصصات التي تم اعتمادها بهذه المؤسسة الفلاحية منها “غرس الأشجار المثمرة والزيتون والكروم” و”الاقتصاد الفلاحي” و”التنمية القروية” و”الإنتاج الحيواني والرعوي” و”إنتاج النباتات والحفاظ على البيئة” و”العلوم التقنية”، مبرزا أن المدرسة الفلاحية بمكناس حرصت منذ انطلاق مخطط (المغرب الأخضر) على ملاءمة منظومة التكوين والبحث والتنمية مع المتغيرات والتحولات الجديدة التي عرفتها الفلاحة المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى