خلال حفل تكريم خصصته وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني للأخ العنصرالأخ العنصر وبنعبد الله يؤكدان تماسك الائتلاف الحكومي ويبديان تفاؤلهما بنتيجة تدبير ملفات وزارتيهما

الرباط – صليحة بجراف

حرص الأخ محند العنصر وزير الشباب والرياضة ونبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة على التنويه بتماسك الائتلاف الحكومي وأغلبيته، مؤكدان على ضرورة الاستمرار في المنهج الذي اختاراه القائم على الدفاع عن المصالح العليا للوطن.
وأعربا الوزيران خلال تكريم خلال حفل تكريم خصصته وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني للأخ محند العنصر، وزير الشباب والرياضة عن تفاؤلهما بنتيجة مسار تدبير الحكومة للملفات الكبرى، معتبران أن المرحلة الحالية محطة مهمة بما تحمله من التزام ومسؤولية لاسيما ونحن على مشارف الاستحقاقات الجماعية المقبلة.
من جهته، أعرب الأخ العنصر وزير الشباب والرياضة عن شكره لمبادرة تكريمه بوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني، مستحضرا المرحلة التي مر بها بالوزارة، قائلا “إنها فترة ليست بالطويلة، وأنا مررت بعدة وزارات “ومعمر شي وزارة بقات في قلبي” باستثناء وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني، هي جزء مني وأنا جزء منها”.
الأخ العنصر، الذي نفى ما تم تداوله بخصوص صراعه وزميله وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله حول تداخل الاختصاصات بالوزارة، قائلا “أبدا لم يكن بيننا أي صراع بل كان بيننا تعايش ومصالح وزارية مشتركة”.
وخلص الأخ العنصر إلى الثناء على خلفه إدريس مرون قائلا ” أحمد الله أن الملك أسند هذه الوزارة إلى رجل أعرفه وأعرف قدراته ومؤهلاته وحكمته وأكيد سيواصل العمل بشكل يرضي الجميع”.
من جانبه، قال الأخ إدريس مرون وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، إن الأخ محند العنصر أمين عام حزب الحركة الشعبية ووزير الشباب والرياضة، صديق لي عشت معه ومعلم، تتلمذت على يديه منذ أكثر من 20 عاما في الحزب ولا زلت، لا يمكن إلا أن أقول له “الله إجازيك بخير”.
وأضاف الأخ مرون” الأخ العنصر الذي هو رجل دولة بامتياز، طيب ومتواضع وخدوم، يوم كان وزيرا للداخلية لم نرى أبدا “مخزنيا” على باب داره، بل بقي باب منزله مفتوحا في وجه الجميع”.
الأخ مرون، الذي ذكر أيضا بمجهودات الأخ محند العنصر بوزارة التعمير وإرساء هياكلها لاسيما وأنه لأول مرة يتم إحداث وزارة مختصة بهذا القطاع الهام، أكد عزمه على مواصلة ما بدأه الأخ العنصر.
بدوره، وصف محمد نبيل بنعبد الله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة زميله في حكومة ابن كيران الأخ العنصر، برجل دولة الذي تقلد عدة مناصب حساسة ونجح في تدبيرها، قائلا “المسؤوليات التي تقلدها السيد محند العنصر في الدولة تدل على مسار الرجل الحافل بخدمة بلاده”، مضيفا” أتقاسم معه في العقد الأخير التحالف السياسي، يجمعنا الود والتفاهم عكس ما قيل بخصوص صراعنا بعد اقتسام وزارة السكنى إلى وزارتين وحضورنا معا في هذا التكريم خير ليل على ذلك”.
وتابع بنعبد الله ” سعيد جدا أن أعمل إلى جانب رجل من طينة السيد محند العنصر الذي يجمع بين حنكته السياسية وعفويته وتواضعه”.
إلى ذلك، أثنت باقي شهادات ممثلي الوكالات الحضرية والمفتشين الجهويين والمدراء العامين على عمل محند العنصر ورعايته ودعمه لهم للنهوض بالقطاع، مشيدين بما بذله من جهد لفائدة وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني وما أبداه من التزام لمنحها هيكلة إدارية مناسبة ومبرزين دوره في تقديم المشورة في جو يسوده الاطمئنان والهدوء.
كما أجمعت الشهادات على أن الأخ محند العنصر “رجل سياسة بمواصفات استثنائية وخاصيات تجمع بين النزاهة والشفافية والحكمة والتوجيه، قائلين “إنه الوزير الذي كان ينصت لنا، الحكيم والمشجع لنا فجازاه الله كل خير”، معربين عن أملهم أن يكون خلفه إدريس مرون الذي حظي بالثقة المولوية وعين بهذا المنصب خير خلف لخير سلف”.