الأخبار

خلال حفل إطلاق برنامج التربية المدنية الدامجة..الأخ العنصر يبرز أهمية مشاركة المجتمع المدني في القرار العمومي

متابعة/ علياء الريفي

أطلقت جمعية بدائل مواطنة، الجمعة بفاس، مشروع ” اسمع صوتي “، وذلك في إطار برنامج التربية المدنية الدامجة الذي تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب.

ويهدف هذا المشروع، الذي خصصت له الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب اعتمادات مالية تناهز 2 مليون دولار، الى تشجيع المشاركة المدنية للشباب والنساء والأشخاص في وضعية إعاقة في العملية الديموقراطية والاندماج السياسي بجهات فاس- مكناس وطنجة- تطوان-الحسيمة واخنيفرة – بني ملال والدار البيضاء – سطات.
وفي هذا الصدد، أشاد الأخ محند العنصر، رئيس مجلس جهة فاس-مكناس باختيار مدينة فاس لإطلاق هذا البرنامج.
الأخ العنصر الذي أبرز أهمية مشاركة المجتمع المدني وجميع الفئات المجتمعية في القرار العمومي، توقف عند احداث الهيئات الاستشارية الثلاث المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجهات، والتي تهم الهيئة الاستشارية الخاصة بالشباب، الهيئة الخاصة بالمرأة ومقاربة النوع والهيئة الخاصة بالشؤون الاقتصادية، وكيفية تدبير هاته الهيئات لتساهم بطريقة فعالة في العمل الذي تقوم به المجالس بهدف تطوير الديمقراطية التشاركية.

من جهته، رئيس جمعية بدائل مواطنة، أحمد الدحماني، أشار إلى أن هذا المشروع المجتمعي يهدف الى تمكين الشباب والنساء والأشخاص في وضعية إعاقة من فهم أدوارهم ومسؤولياتهم وواجباتهم في الحياة المدنية والاقتصادية والاجتماعية داخل مجالهم الترابي من أجل المساهمة الفعالة في التغيير المنشود محليا، مضيفا أن هذه المبادرة تروم تعزيز المشاركة المدنية في عملية صنع القرار المحلي والجهوي وفي تطوير السياسات العمومية بالإضافة الى تعزيز قنوات وآليات التواصل المجتمعي لخلق حوار فعال.

من جانبه، أبرز القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، ديفيد غرين، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية صممت هذا البرنامج للمساعدة في تحسين فهم المواطنين لأدوارهم ومسؤولياتهم في العملية الديموقراطية وخلق مناخ سياسي أكثر استجابة على المستويين الوطني والمحلي.

وأضاف أن تنفيذ هذا البرنامج يندرج في اطار الاستراتيجية الجديدة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( 2021 – 2023 ) التي تهدف الى دعم المغرب في جهوده لإرساء الجهوية المتقدمة.

يشار الى أن هذا البرنامج، الذي يهدف تعزيز المشاركة المدنية، سيتم تنفيذه من قبل ثلاث منظمات للمجتمع المدني تم انتقاؤهم من خلال عملية اختيار تنافسية تهم حركة بدائل مواطنة ( فاس ) وجمعية شباب تمدولت للثقافة والتنمية ( طاطا) والمعهد المغربي لتحليل السياسات ( الرباط).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى