أنشطة وزارية

خلال تنظيم النسخة الـ17 من منحة التفوق الدراسي “استحقاق”..الأخ أمزازي ينوه بالتلاميذ المتفوقين ويحثهم على المزيد من العطاء والتميز

عبرالأخ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، اليوم الخميس بالرباط عن تقديره واعتزازه بشرف تتويج هؤلاء التلاميذ الذين اجتهدوا طيلة مسارهم الدراسي الحافل بالجد والمثابرة والعطاء.

وأضاف في كلمة بمناسبة تنظيم النسخة الـ17 من منحة التفوق الدراسي “استحقاق”، أن هذا الحفل يروم تتويج كافة الاباء والامهات والاطر التربوية والادارية وكذا الجهود التي تبذل في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، منوها بالتلاميذ المتفوقين على إصرارهم وعزيمتهم وجدهم ومثابرتهم وكذا أمهاتهم وآبائهم على تضحيتهم وحرصهم على حسن تربية أبنائهم لبلوغ أسمى درجات العلو والتميز.

كما أشاد بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين التي مكنت التلاميذ المتفوقين من الاستفادة من المنح الدراسية لدعم دراستهم الجامعية بمؤسسات التعليم العالي وحثهم على المزيد من العطاء والتميز ، وبجهودها من أجل الارتقاء وتحسين الأعمال الاجتماعية لفائدة الأسرة التعليمية من خلال الاستفادة من عدة امتيازات تسهل ولوجها لمختلف الخدمات الاجتماعية.

من جانبه ، عبر المخترع رشيد اليزمي ، الذي كان ضيف شرف هذا الحفل ، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحفل الذي تم خلاله تكريم الطلبة الاذكياء الذين تميزوا خلال امتحانات الباكالوريا بحصولهم على ميزة “جيد جدا”، قائلا: “إنه اعتراف بالمؤسسة على الجهود التي بذلتها خلال عدة سنوات لبلوغ هذا المستوى ، وأيضا لإبراز أن المؤسسة تقف وراءهم وتدعمهم”، مضيفا أن “هذا سيظل إشارة إيجابية ومتفائلة بالنسبة للأجيال الشابة “.

يذكرأن عدد المستفيدين من منحة “استحقاق” التي تروم تحفيز ثقافة االتميز والتفوق الدراسي تنزيلا للقيم التضامنية للمؤسسة واسترشادا بتوجيهات ملكية، الذي أكد غير ما مرة على “ضرورة التفعيل الأمثل للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمنظومة التربوية والاستثمار الملموس في الرأسمال البشري من خلال تأهيل الطاقات الشابة وتشجيعها على الوصول الى مراتب علمية مرموقة”، بلغ أزيد من 3 آلاف مستفيد سنويا .

وتميز حفل الدورة السابعة عشر من منحة “استحقاق” التي نظمت بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ، بحضور شخصيات حكومية ومشاركة تلاميذ بمستوى الباكالوريا مع أولياء أمورهم وممثلين عن منظومة التربية والتكوين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى