خلال اجتماع للمكتب التنفيذي لجمعية النساء الحركيات- الأخت خديجة أم البشائر المرابط: المرأة الحركية قادرة على تدبير الشأن العام- ضرورة تحسين قدرات النساء وتسهيل ولوجهن إلى عالم السياسة من بابه الواسع

نجاة بوعبدلاوي:

أعلنت الأخت خديجة أم البشائر المرابط، رئيسة جمعية النساء الحركيات أول من أمس خلال الاجتماع المنظم من طرف المكتب التنفيذي للجمعية بمقر الأمانة العامة، عن برامج التكوين لفائدة النساء الحركيات، من خلال دورات تكوينية ستنظم ب 14 جهة بالمملكة، مؤكدة أن النساء سيستفدن خلالها من تكوين مكثف، من أجل تحضيرهن للانتخابات الجماعية في أفق الاستحقاقات المقبلة، مذكرة بأهم البنود التي جاء بها دستور 2011، والتي تخول للمرأة المغربية مكانة مميزة في العمل السياسي وتدبير الشأن العام. 

وأبرزت الأخت المرابط، أن الهدف من الدورات التكوينية المقررة بشراكة مع مؤسسة فردريش ناومان والمعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي والحزب الليبرالي الهولندي هو الدفاع عن قضايا المرأة، والمساواة من خلال الرفع من تمثيليتها داخل المجالس البلدية والقروية. 
كما دعت بموازاة مع هذه تنظيم حملات تحسيسية ومواكبة إعلامية بواسطة وسائل الإعلام السمعية البصرية والالكترونية لمناقشة مضمون وأهداف مدونة الأسرة من أجل تعميم التوعية بين أفراد المجتمع المغربي، ,وأضافت الأخت المرابطأضافت أن النساء الحركيات اللواتي سيستفدن من تكوين سيمكنهن من الاستفادة من طرق وآليات تدبير الشأن العام بثقة وبكفاءة ستخول لهن النجاح في التجربة ومعرفة كيفية قيادة الحملات الانتخابية، مشددة على أنه لا يمكن للديمقراطية الحقة أن يكون لها مضمون إيجابي، إلا بالمشاركة الفعالة للرجل والمرأة في الاستحقاقات المقبلة سواء من خلال التأطير أوالترشيح وكذا التصويت، في أفق احتلالهما لمختلف مراكز المسؤولية في تدبير الشأن المحلي في إطار تكافؤ الفرص والمساواة، وترسيخا للحكامة الجيدة والتواصل الهادف في إطار التحضير لمختلف الاستحقاقات المقبلة برسم سنة 2015.