خلال اجتماع لجنة البرامج والأرضية السياسيةمناقشة البرنامج الثقافي والبيئي للحركة الشعبية بناء على ما جاء في دستور 2011
نجاة بوعبدلاوي / ثريا بوجيدة:
عقدت لجنة البرامج والأرضية السياسية، مساء أول من أمس، بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية لقاء، تدارست من خلاله العرض المقدم من طرف الأخت نوال الهواري، والذي تمحور حول أهم القضايا الثقافية والبيئية، التي تعرفها بلادنا.
وذكر العرض بالانخراط المبكر للحركة الشعبية في الخيارات الإستراتيجية للمغرب المتمثلة في الهوية المغربية، وفي التعدد الثقافي واللغوي، كما طرح القضايا الآنية التي انخرطت فيها بلادنا، والمتمثلة على سبيل المثال لا الحصر، في إعادة الاعتبار للأمازيغية كحضارة وثقافة ولغة، وكذا مأسسة الثقافة الأمازيغية، وضمان حرية التعبير، أضف إلى ذلك التعددية الثقافية ودعم دور الثقافة في التنمية، قبل أن تعرج على القطاع البيئي الذي يوليه المغرب أهمية قصوى.
وقد أعقب هذا العرض نقاش حول المحاور المذكورة أعلاه، حيث أكد المتدخلون على ضرورة إعادة تحديد أولويات الحركة الشعبية بما ينسجم مع التغيرات التي عرفها العالم والظرفية الحالية وما رافقها من مستجدات وكذا تبعات ما عرف ب" الربيع العربي، فضلا عن مستجدات دستور 2011، وخصوصا ما يتعلق بالأمازيغية والثقافة والبيئة.
يذكر أن هذا الاجتماع ترأسه الأخ محمد جواد منسق اللجنة وحضره الأخ محمد جوهري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني عشر للحركة الشعبية.
