حضر في المؤتمر السابع لحركة فتح في رام اللهالأخ العنصر: المغاربة وعلى رأسهم جلالة الملك لا يدخرون جهدا من أجل دعم القضية الفلسطينية

صليحة بجراف

اعتبر الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، حضور وفد مغربي قوي مكون من ممثلي عدد من الأحزاب المغربية في المؤتمر السابع لحركة فتح ترجمة واضحة للأهمية التي يوليها المغرب والمغاربة للقضية الفلسطينية.
وقال الأخ أمين عام الحركة الشعبية في تصريح هاتفي ل”الحركة” إن ارتباط المغرب بالقضية الفلسطينية ليس وليد اليوم، وإنما يمتد إلى مواقف المغفور له الحسن الثاني – طيب الله ثراه – الشجاعة والجريئة، حيث كانت للقدس مكانة عظيمة في نفسه وقلبه، ودعا إلى قمة إسلامية إثر محاولة حرق المسجد الأقصى المبارك، و لأكثر من قمة من أجل القدس وفلسطين، فضلا عن إنشائه لجنة القدس والتي استمرت مع جلالة الملك محمد السادس رئيسا.
وأوضح الأخ العنصر أن جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس مازال يحمل على كتفيه قضية القدس وفلسطين، مضيفا أن المغاربة وعلى رأسهم جلالة الملك لا يدخرون جهدا من أجل دعم القضية الفلسطينية.

إلى ذلك، أبرز إلياس العماري أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر السابع لحركة فتح باسم الوفود المغربية المشاركة ( الأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي وعادل بنحمزة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، ويونس أبشير ممثلا لحزب التجمع الوطني للأحرار)، (أبرز) مكانة القدس المحتلة و دولة فلسطين في قلوب المغاربة ملكا وشعبا، مستعرضا بعض محطات ارتباط المغرب والمغاربة بقضية فلسطين قائلا “إن عمق وشائج المحبة والوفاء والالتزام التي تجمعنا عبر التاريخ لا تشهد عليه رمزية حي المغاربة بالتاريخي بالقدس الشريف فقط وإنما أيضا مواقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية في عهد المغفور لها الحسن الثاني وجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
العماري، الذي أكد أن المغاربة لن يبخلوا يوما، من مختلف مواقعهم، بالتعبير عن التزامهم ودعمهم للقضية الفلسطينية كقضية وطنية مصيرية، أعرب باسم الوفود المشاركة عن أمله أن يكون هذا المؤتمر إجابة ناجعة على تحديات المرحلة دوليا وجهويا وداخليا ويحتكم لوحدة الشعب والوطن ولشرف القضية الفلسطينية”.
تجدر الإشارة إلى أن حركة فتح جددت أول أمس الثلاثاء ثقتها في الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائدا عاما لها، خلال مؤتمرها السابع في رام الله في الضفة الغربية.